خطف المنتخب الكوري الشمالي هدفاً في الدقيقة الثانية والثمانين ليحقق التعادل مع منتخب الكويت الأول لكرة القدم بهدفين لكل منهما في المباراة التي أقيمت الإثنين بالقاهرة ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة في نهائيات كأس أسيا 2011 بالدوحة. وتقدم الأزرق في الدقيقة 23 عن طريق العائد للتألق أحمد عجب قبل أن يتعادل كوريا في الدقيقة التاسعة والثلاثين، ثم تقدم الأزرق في الدقيقة السابعة والخمسين بتسديدة صاروخية من لاعب الوسط طلال العامر قبل أن يعود المنتخب الكوري ويدرك التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية والثمانين. ويختتم الأزرق مبارياته الودية بمواجه زامبيا الجمعة قبل العودة إلى الكويت في الثانية من يناير ثم التوجه إلى الدوحة في الرابع من يناير لبدء غمار البطولة الأسيوية التي سيشارك فيها الأزرق ضمن المجموعة إلى جانب منتخبات قطر وأوزبكستان والصين. وبدأ الأزرق المباراة بتشكيلته الأساسية حيث تواجد في حراسة المرمى نواف الخالدي وفي الدفاع فهد عوض وحسين فاضل ومساعد ندا ويعقوب الطاهر وضم الوسط الرباعي طلال العامر و جراح العتيقي و عبدالعزيز المشعان و خالد خلف إلى جانب الثنائي الهجومي بدر المطوع و أحمد عجب. نهاية غير كاملة وكان الأزرق الطرف الأفضل حتى الدقيقة الثالثة والعشرين التي افتتح خلالها أحمد عجب هدف السبق بعد فترة صيام طويلة عن زيارة الشباك ليعيد اكتشاف نفسه مجدداً في تشكيلة غوران الذي منحه فرصة قيادة الهجوم تمهيداً للاعتماد عليه في نهائيات كأس أسيا. في حين هبط أداء لاعبي الأزرق نسبياً في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول التي تحولت فيها السيطرة الهجومية لكوريا الشمالية بعدما عادت لأجواء اللقاء من خلال هدف التعادل في الدقيقة التاسعة والثلاثين. تعديلات بائت بالفشل واستعاد الأزرق توازنه الهجومي في الشوط الثاني ليتمكن طلال العامر من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة السابعة والخمسين ليتوج مجهوده الرائع في منتصف الملعب إلى جانب العتيقي والمشعان. وأجرى الجهاز الفني تبديلات كثيرة في الشوط الثاني بالدفع بيوسف ناصر في الهجوم على حساب عجب ووليد علي مكان خلف وعامر المعتوق مكان عوض في الجبهة اليسرى. ونزول عبدالله الشمالي بديلاً للعامر أحد نجوم اللقاء وصالح الشيخ مكان العتيقي في حين احتفظ غوران بالمطوع في الهجوم وفاضل وندا والطاهر لفترة أطول داخل الملعب لتحقيق بعض الأهداف الفنية ومنح هؤلاء اللاعبين فرصة أكبر لاستعادة حساسية المباريات. وأربكت التغييرات الكثيرة صفوف الأزرق و أثرت سلباً على تجانسه لتتحول السيطرة مجدداً إلى المنتخب الكوري الذي تمكن من إدراك التعادل للمرة الثانية بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة الثانية والثمانين من خلال ركلة جزاء احتسبت على مساعد ندا.