القمة لم تكن قمة في المستوى، كل من الأهلي والزمالك لعب خائفا من الخسارة فتعادلا، هذا باختصار دفتر أحوال واحدة من أسوأ مباريات القمة التي لعبها الفريقان.. وكما تعودنا فلابد من تقييم للأداء وللأسف الدرجة من 10 وغير مسموح بالدرجات تحت الصفر!. يوروسبورت عربية تقدم لقرائها تقييماً لأداء لاعبي الأهلي والزمالك في لقاء القمة 106 ال1ذي انتهى بتعادل سلبي في كل شيء إيجابي فقط في إرضاء الجماهير في نهاية السنة وبمناسبة سنة جديدة، ليبقى الفراق على ما هو عليه 31 نقطة للزمالك، يتصدر بها الدوري و25 نقطة للأهلي: الأهلي: المدير الفني عبد العزيز عبد الشافي (7/10): نجح المدير الفني في اقتناص التعادل في وقت كان الجميع يتوقع فوز الزمالك، وإن كانت تغييراته متأخرة وعليها علامات استفهام. - أحمد عادل عبد المنعم (7/10) لم يختبر بشكل كامل ولكنه لم يخطئ إلا قليلاً. - وائل جمعة (8/10) أدى مباراة متميزة وكان صمام أمان الفريق وساعده في ذلك ندرة المحاولات الزمالكاوية وافتقادها للجدية والسرعة. - شريف عبد الفضيل (7/10) لعب بشكل متميز في مركزه وساعده أيضا افتقاد مهاجمو الزمالك للفاعلية الهجومية. - أحمد فتحي (6/10) على المستوى الدفاعي لم يقصر فتحي ولكن من الناحية الهجومية لم يكن على المستوى المطلوب خاصة في ظل تضارب المهام بينه وبين بركات.
خط الوسط - محمد بركات (2/10) انطلاقة أو اثنتين هما رصيد اللاعب في المباراة وكانت تحركاته وتمريراته تنم بوضوح عن إرهاق حاد وخرج ليحل محله جدو. - محمد ناجي جدو (2/10) استكمل مشوار بركات ولم يقدم أي جديد في الدقائق التي لعبها ولم يضف لا القوة ولا الفاعلية لهجوم الأهلي غير المنظم من الأساس. - حسام عاشور (صفر/10) هل كان عاشور يراقب شيكابالا أم يقوم بدور لاعب الوسط المدافع؟ لا المتابعين ولا الجماهير ولا اللاعب نفسه يدرك في أي مركز وأي مكان كان من المفترض أن يلعب عاشور وبالتالي لم يقدم أي شيء.. دفاعيا وهجوميا وفي خط الوسط. - سيد معوض (صفر/10) بطيء الحركة ثقيل في الفكر، لم ينجح في أن يكون جبهة هجومية للأهلي كما لم يعط انطباعا بجاهزيته ففقد الأهلي جبهة أخرى. - أحمد شكري (صفر/10) تغيير تأخر 87 دقيقة من قبل زيزو المدير الفني للنادي الأهلي ولم يكن هناك وقتا أمام اللاعب لتقديم أي جديد خاصة مع حالة الإرهاق التي أصابت عناصر الفريق نتيجة عدم اللعب لا اللعب. - حسام غالي (صفر/10) تمريرات خاطئة تمركز غير واعٍ، عدم المساهمة هجوميا ودفاعيا، حسام غالي يفتقد حسام غالي في الأساس منذ انضمامه إلى الأهلي. - شهاب الدين أحمد (6/10) أحد أفضل اللاعبين في الأهلي بتحركاته ولكن عابه فقط الخوف من التقدم والتسديد مما أفقده مهامه الهجومية التي من المفترض أن يكون مكلفا بها.
هجوم ضعيف - أبو تريكة (1/10) على ما أذكر مرر تمريرتين وحاول التسديد وهتفت الجماهير باسمه وبالتالي فلا مانع من أن يأخذ درجة شرفية رغم غيابه فعليا عن المساهمة في أي شيء في الملعب. - محمد طلعت (1/10) لاعب يملك القدرات الهجومية ولكنه يعاني سوء التوظيف شأنه شأن معظم لاعبي الأهلي، وخلال المباراة حاول كثيرا الهروب من الدفاع الأبيض ولكن بالسقوط للخلف فتسبب في انعدام التواجد الهجومي للأهلي. - عفروتو (1/10) بدا نشيطا منذ لحظة نزوله وحاول تغيير الكون في ثواني ولكن بعد فوات الأوان لأنه فعليا لم يكن أحدا في الملعب يريد الجري واستسلم الجميع للتعادل.
الزمالك المدير الفني حسام حسن (4/10) - عبد الواحد السيد (10/10) تصدى ل3 فرص هم كل حصيلة الأهلي في المباراة، وبالتالي يستحق العلامة الكاملة رغم عدم اختباره بشكل كامل. - محمود فتح الله (8/10) نسبة الخطأ كانت أقل ما يمكن ونجح في إيقاف محمد طلعت تماما كما استطاع منع أبو تريكة من ممارسة هواية التسديد من بعيد. - الصفتي (8/10) نجح في معاونة فتح الله في إغلاق الكثير من الثغرات الدفاعية في الزمالك وأوقف زحف بركات وجدو من بعده كما تصدى لمحاولات أبو تريكة وشهاب الدين أحمد للتسديد من الخارج. - ابراهيم صلاح (6/10) أدى مباراة متميزة خاصة من الناحية الدفاعية ولم يكن له دور هجومي رغم امتلاكه للإمكانيات الهجومية ولكن الخوف منعه من التقدم.
فراغ الوسط - حسن مصطفى (صفر/10) لاعب الأهلي السابق ظهر وكأنه محتار لأي من الفريقين يلعب فظهر مشتتا تائها لم يحقق الفاعلية الهجومية ولا الثبات الدفاعي ولا أي شيء. - عاشور الأدهم نزل بديلا لحسن مصطفى ولم يظهر نهائيا. - عمر جابر (صفر/10) لم يره أحدا في الملعب. - محمد عبد الشافي (4/10) كان دوره في المباراة هو إيقاف جبهة فتحي وإلى حد كبير حد من خطورة فتحي وبركات ولكن على الجانب الهجومي لم يقم بالدور الهجومي كاملا، وافتقد الزمالك جبهة. - أحمد غانم سلطان (صفر/10) دفاعيا دوره إيقاف بركات وبركات لم يكن موفقا وعندما حاول المرور نجح وهجوميا أحمد غانم سلطان لم يقدم أي شيء. - حازم إمام (3/10) حازم كان من المفترض أن يكون الجزرة التي يجري خلفها الأرنب بمعنى أن يأخذ انتباه مدافعي الأهلي ليفتح جبهة لشيكابالا ومحمد إبراهيم ولكنه رغم نشاطه كان يميل للداخل مما يضيق المساحة أمام الثنائي وبالتالي لم يقم بالدور المرسوم له. - أحمد جعفر (صفر/10) هو من نوعية اللاعبين الذين يريدون تمريرة تضعه في مواجهة المرمى ويكون خالٍ حتى من حارس المرمى ودون رقابة ليحرز الهدف وبالتالي في حالة وجود مدافعين يرتمي في أحضانهم وعندما لعب بديلا لحازم إمام شعر المتابعون بافتقادهم لحازم إمام.
عقم هجومي - شيكابالا (2/10) كان أفضل من أبو تريكة ولكن كل منهما لم يفعل شيئا في المباراة ومشكلة شيكابالا أنه يجيد أكثر دون جمهور لأنه باختصار يتأثر وبشدة لهتافات الجماهير ويفقد تركيزه وبالتالي يفقد الزمالك ابداعاته. - أحمد توفيق (1/10) لمس الكرة مرتين أحدهما مررها والثانية أخطأها وبالتالي فلا يمكن حسابه لضيف فترة مشاركته وارتكان الجميع للتعادل في نهاية المباراة. - محمد إبراهيم (4/10) يتحرك بشكل جيد ويراوغ وهو مشروع لاعب متميز ولكنه ليس رأس حربة وإنما لاعب وسط وبالتالي فوجوده في مركز رأس الحربة ظلمه وظلم الزمالك. زياد فؤاد Eurosport