في افتتاحية اللقاء الموسع لابناء المناطق الوسطى والضالع الذي عقد أمس الجمعة في العاصمة اليمنية صنعاء القى الشيخ عبدالواحد الصيادي كلمة رحب فيها بالحاضرين منوها إلى ( إن أبناء المناطق الوسطى يؤمنون بالأمن والاستقرار ونؤمن ان قاطع الطريق ومقلق السكينة العامة هو خارج على القانون وعلينا ان نقف موقفاً موحداً ضد أي شخص يحاول النيل من أي فرد من ابناء المناطق الوسطى أياً كان وليس صلاح الصيادي فقط) واضاف ( أي قبيلة ستحترمنا سنحترمها وأي قبيلة تستهتر بالخلق والناس فعليها ان تعرف جيدا اننا سنذهب الى ابعد مما يتصورون). مضيفاً : ولذلك أقول ان أي شخص يحاول الاستهتار بنا وبأبناء المناطق الوسطى لن ينال الا الخزي والعار. وشكر الشيخ عبد الواحد الصيادي جميع من حضروا اللقاء الموسع. الشيخ عبد الملك محمد احمد منصور.. كما القى الشيخ عبدالملك محمد احمد منصور كلمة قال فيها ( نحن نطالب بالعالة الاجتماعية والمساواة ومحافظة اب التي كل قراها ومدنها وأسرها تفتخر بشهيد دافع عن الثورة والجمهورية والوحدة .. هذه المحافظة التي حافظت على الحق والعدل والمساواة ونحن اليوم نقف ونتضامن مع الاخ الأستاذ صلاح الصيادي وهنا أقول إننا لن نتهاون مع أي قاطع طريق او مقلق للسكينة العامة مع شرفنا وافتخارنا باحترام الدستور والقانون وهذا قد يعتبره الآخرون ضعفا منا ولكنها ميزتنا وسنحافظ عليها ) الشيخ مختار القشيبي الشيخ مختار القشيبي- احد مشائخ بلاد الروس- محافظة صنعاء – اثنى على الحضور القبلي والسياسي في هذا اللقاء والاجتماعي الكبير وهو ما سيبعث رسالة قوية – حسب قوله – الى كافة الجهات. واختتم تصريحه الذي أوجز وأوفى فيه قائلاً" ونحن باسم قبائل بلاد الروس نعلن تضامننا معكم ضد الإرهابيين بالمال والسلاح". ولعل تضامن عشرات القبائل اليمنية القادمة من محافظات اب والضالع ومارب وصنعاء وذمار وتعز وغيرها مع الصيادي في حادثة محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها السبت المنصرم يؤكد مدى الانتصار للحق. الدكتور محمد الضاهري الدكتور : قاسم سلام الدكتور قاسم سلام – أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي القومي – نائب رئيس التحالف الوطني الديمقراطي قال: كنا نتمنى ان يتم اللقاء من اجل قضايا اخرى غير القضية التي تخصنا جميعا وهي قضية الاعتداء على صلاح الصيادي. واوضح انهم في التحالف الوطني الديمقراطي يقفون الى جانب الصيادي، وهم ايضا ضد أي اعتداء او تقطع. ونوه الى ان محاولة الاغتيال هذه ليست الاولى حيث سبقتها خمس عمليات اطلاق نار واعتداءات على منزل الصيادي وسيارته، إلا ان الجهات المسئولة لم تحرك ساكنا.. مستشهدا على ذلك بقول الشاعر: لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي مضيفاً: ومع هذا استطيع ان اقول ان المحاولات الاستهدافية في هذا الوقت تستهدف الوطن ولا تستهدف صلاح الصيادي او أي مواطن في مرحلة تسمى مرحلة الدخول في معترك الديمقراطية. واكد على ان المتضرر في محاولة الاغتيال هذه وغيرها ليس صلاح الصيادي فقط، بل الوطن بأكمله. وتمنى سلام من الذين حاولوا ويحاولوا تنفيذ عملياتهم هذه ان لا يكرروا مثل ذلك. مشيراً الى ان صلاح الصيادي ليس وحيداً حيث قال " صلاح الصيادي ليس وحيداً،فنحن كأحزاب مع صلاح الصيادي، ونحن كشعب مع صلاح الصيادي". وطالب الجهات المسئولة الوصول الى الجناة وتطبيق القانون عليهم، وفي حالة عدم مقدرتها على ذلك وعجزها قال "في حالة عجز الجهات المختصة عن القبض على الجناة نحن نعرف كيف نتوصل إليهم". الشيخ صالح صائل.. اما الشيخ والشاعر الكبير صالح صائل – أمين عام حزب جبهة التحرير – فقد القى قصيدة نالت اعجاب الحاضرين جميعا دان فيها العمليات الإرهابية التي تسيء وتضر بالوطن، والتي ينبذها ديننا الاسلامي الحنيف وشريعتنا السمحاء، داعيا الجميع الى الاحتكام الى العقل والشريعة، نابذا في الوقت ذاته عمليات اشعال الفتن وخلق الصراعات بين ابناء الوطن الواحد.
الشيخ ابراهيم الحنق فيما الشيخ ابراهيم الحنق – أحد مشائخ الرياشية- قال في كلمته التي القاها في اللقاء التشاوري مخاطبا قبيلة "آل الصيادي": "اقول لكم باسمي ونيابة عن كافة ابناء الرياشية اننا معكم جنبا الى جنب ،يداً بيد، لنقف موقفا حاسماً امام هذا الاعتداء الجبان والسافر". واضاف: الحاضرون جميعا: نحن هنا امام موقف نكون او لا نكون، لم نجتمع من اجل ان نعرف لماذا او ما هي الاسباب لهذا العمل الجبان، وإنما نحن هنا لنقول لا وألف لا،ونعلن رفضنا واستنكارنا لهذا العمل جملة وتفصيلاً، واطالب في هذا المقام جميع ابناء هذا الوطن الكبير والعظيم وكافة التنظيمات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف وقفة جادة امام هذه الظاهرة والعمل الجبان حتى لا يتكرر مع أي مواطن آخر، كما اننا من هذا المكان نهيب جميع اجهزة الدولة المعنية بهذا الامر وكافة اجهزة القضاء عن أي تهاون او تقاعس او تقصير وان تنزل بالجاني العقوبة الصارمة والرادعة حتى تكون له جزاءا ، وردعا لأمثاله،ونحملهم المسئولية الكاملة". واقترح الحنق تشكيل لجنة مهمتها متابعة القرارات الحاسمة التي يجب الخروج بها من هذا الاجتماع. واشار الى ضرورة ان يكون الجميع على أهبة الاستعداد متى ما استدعتهم اللجنة المشكلة سواء في هذه القضية او أي مستجدات اخرى. الداعية علي محمد الصباري. فيما القى الشيخ والداعية علي محمد الصباري كلمة قال فيها (الذي لا يحترم حقوق حقن الدماء لا يحترم الدين ولا يؤمن بالله.. ان هدم الكعبة اهون من اراقة الدماء ) واضاف: ( ان من يقومون بقطع الطرقات وإقلاق حياة الناس هؤلاء ينالون عقاب الله الشديد ويجب على الخليقة ان تحترم الشريعة ونحن نبذل أموالنا وانفسنا حتى يعود هؤلاء الى الحق وكل من ظل او تجاوز عن الحق فعلينا ان نرده الى جادة الصواب واننا نعلن تضامننا ووقوفنا مع الأخ صلاح الصيادي)
الشيخ : سيف علي الشاهري: اما الشيخ / سيف علي الشاهري- رئيس الملتقى الوطني لأبناء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية - فقد أكد على متابعة الملتقى بحذر ودقة مثل هذه التصرفات الإجرامية ليطالب الأجهزة الامنية لتحمل مسؤولياتها وسرعة القبض على مرتكبيها. ان الملتقى الوطني بمحافظة إب بجميع كوادره ومنتسبيه يؤكد وقوفه الكامل بحزم وبشدة وبكل ما يملك مع المناضل صلاح الصيادي وقبيلته الباسلة الشجاعة التي وهبت جل حياتها لخدمة الوطن والذود عن وحدته وأمنه واستقراره في كل المراحل. وأكد على ان وقوف الملتقى بشدة وحزم ضد هذه الممارسات يأتي تأكيدا وامتدادا لنضال آبائهم وتضحياتهم ودمائهم التي لن تذهب هدراً ليستغلها المتنفذون أو الخارجون على القانون أو لتتخاذل أجهزة الامن تجاههم وهي التي يناط بها حماية المجتمع بكل فئاته وشخصياته.
الأستاذ عبد الله احمد غانم: عبدالله احمد غانم- الامين المساعد للتنظيم السبتمبري الديمقراطي – قال: ندين محاولة اغتيال صلاح الصيادي – احد القيادات الوطنية،واركان التحالف الوطني الديمقراطي، مؤكدا على ان التنظيم السبتمبري ضد هذه العملية الغادرة والجبانة خصوصا وان هذه المرة ليست الاولى حيث سبق قبلها العديد من العمليات. وطالب غانم الجهات المختصة بمتابعة الجناة وكل من يعيثو في الارض فسادا ويقلقون السكينة العامة، وعلى الدولة القيام بتطبيق القانون. وشكر غانم المتضامنين من عموم محافظات الجمهورية من شماله الى جنوبه.
المحامي حافظ الصيادي: من جانبه أكد حافظ محمد صالح الصيادي – نقابة المحاميين اليمنيين- ان النقابة وهبت نفسها محام لهذه القضية التي يعتبر منفذوها خارجون على القانون. واضاف: " ان قرارنا هذا ليس صادرا عن طريق العاطفة القبلية التي تمتد جذورها الى ايام الجاهلية الاولى، فنحن نؤمن بمواكبة العصر قبل ان نؤمن بالطائفيات،لكننا في الوقت نفسه سنقف صفا واحدا مع كل من هو مظلوم او معتدى عليه،في وجه العابثين بالقانون، والذين اصبحوا يعتقدون ان الباطل ازهق الحق". كما اضاف: "نقول لأولئك مازال للحق منتصرون، ومازالنا نؤمن بأن هناك من يطبق عدالة القانون". صور من اللقاء..