يمرس : خروج العرب يعيد التوازن بين الشرق والغرب

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

خروج العرب يعيد التوازن بين الشرق والغرب

يوروسبورت عربية نشر في حشد يوم 20 - 01 - 2011

أكمل المنتخب العراقي بطل النسخة الماضية عقد الفرق الثمانية المتأهلة إلى الدور ربع النهائي من بطولة آسيا ال15 لكرة القدم والتي تحتضنها بنجاح كبير عاصمة قطر المونديالية الدوحة، وذلك بعد فوز أسود الرافدين الأربعاء في ختام منافسات المجموعة الرابعة على كوريا الشمالية بهدف وحيد، فيما كان المنتخب الإماراتي خامس منتخب عربي يودع الدور الأول بعد خسارة ثقيلة أمام إيران بثلاثية نظيفة.
وتخلد الفرق المتأهلة الخميس للراحة، فيما تشد المنتخبات المودعة الرحال كل عائد إلى بلاده، وعلى أن يقام دور الثمانية على مدار يومي الجمعة والسبت بمعدل لقاءين في كل يوم.

4 من الغرب و4 من الشرق
وبعد خروج 5 منتخبات عربية هي السعودية والكويت وسورية والبحرين والإمارات من الدور الأول، عاد التوازن إلى أجواء البطولة بوجود 4 منتخبات من غرب القارة و4 من شرقها، إذا اعتبرنا أن أستراليا تنتمي إلى شرق آسيا وهي الأقرب إليه ولكن من جنوب الكرة الأرضية.
ومن محاسن الاختيار غير المبرمج أن تكون المواجهات الأربعة في دور الثمانية بين الشرق والغرب، حيث تلتقي قطر مع اليابان والأردن مع أوزباكستان والعراق مع استراليا وإيران مع كوريا الجنوبية.

إيران تغرد خارج السرب
غرد المنتخب الإيراني وحيدا خارج السرب بعدما نجح في أن يكون المنتخب الوحيد الذي يحقق العلامة الكاملة في الدور الأول ففاز في مبارياته الثلاث أمام العراق 2-1 وكوريا الشمالية 1-صفر والإمارات 3-صفر، جامعا 9 نقاط.
وفي المقابل لم يتأهل أي منتخب جمع أقل من 6 نقاط، حيت تأهلت أوزباكستان (7) مع قطر (6) عن المجموعة الأولى، واليابان (7) مع الأردن (7) عن المجموعة الثانية، واستراليا (7) مع كوريا الجنوبية (7)عن المجموعة الثالثة، وإيران مع العراق (6) عن المجموعة الرابعة.

8 أهداف في الاتجاه المعاكس
أحرز الإماراتي وليد عباس كأس أكثر اللاعبين تسجيلا في مرماه، ذلك أنه ربما أصبح أول لاعب يسجل هدفين في مرمى فريقه ببطولة واحدة، بعدما أخطأ في تشتيت كرة عراقية استقرت في شباك ماجد ناصر في الوقت بدل الضائع، كما كان سببا في تسجيل الهدف الإيراني الثالث.
وسجل الدور الأول من بطولة آسيا 8 أهداف بأقدام صديقة، ربما تكون رأسية السوري دياب في مرمى زميله بحلوز، من أكثرها وجعا، لأنها ساهمت في تحويل مجرى المباراة أمام الأردن من انتصار سوري مؤهل إلى الدور الثاني إلى هزيمة أخرجت "النسور الحمر" مبكرا.

عدد الأهداف المسجلة:
المجموعة الأولى: 16 هدف
المجموعة الثانية: 17 هدف
المجموعة الثالثة: 22 هدف
المجموعة الرابعة: 9 أهداف
ويظهر من الأرقام ضعف التسجيل في المجموعة الرابعة، بسبب عدم قدرة كل من الإمارات وكوريا الشمالية على تسجيل أي هدف، في حين ارتفع معدل التسجيل في المجموعة الثالثة لأنها تضم الهند التي استقبل مرماها لوحده 14 هدفا.

البطل أقل تسجيلا بين المتأهلين
رغم تأهل المنتخب العراقي حامل اللقب إلى الدور الثاني، إلا أن أسود الرافدين هم الأقل تسجيلا بين المنتخبات المتأهلة، حيث لم يسجل الفريق سوى هدفين على إيران وكوريا الشمالية، فيما جاء الهدف في مرمى الإمارات بقدم إماراتية كما أسلفنا.
ويأتي منتخب النشامى الأردني في المرتبة الثانية من حيث الأقل تسجيلا برصيد 4 أهداف، وسجل النشامى منها 3 فقط، فيما جاء الرابع برأسية سورية عكس الاتجاه.
يشار إلى أن المنتخب الياباني سجل 8 أهداف، والكوري الجنوبي 7، والأوزبكي والأسترالي والإيراني 6 والقطري 5 أهداف.

الأخضر السعودي أكبر الخاسرين
ولم يكتفي المنتخب السعودي بالصدمة التي تسبب بها خروجه من الدور الأول لكافة أوساط البطولة، ولاسيما جماهيره، ولكنه نال أيضا لقب أكبر الخاسرين بعدما تعرضه لخسارة كارثية لم تحصل في مسيرته الآسيوية حتى الآن، وذلك عندما سقط أمام اليابان في آخر جولات المجموعة بخماسية نظيفة.
والمفارقة العجيبة أن الأخضر كان المنتخب الوحيد الذي قام باستبدال مدربه خلال البطولة، وذلك بعد خسارته الافتتاحية أمام سورية، بيد أن استبدال البرتغالي بيسيرو بالوطني ناصر الجوهر لم يأتي بالنتائج المرجوة، فكان من ثمار ذلك تنحي الأمير سلطان، واعتلاء نائبه الأمير نواف كرسي المسؤولية الأولى عن الشباب السعودي في المرحلة المقبلة.

بطلان سابقان يغادران الدور الأول
كما حصل في بطولة آسيا العام 2004 في الصين، غادر منافسات البطولة من دورها الأول بطلان سابقان هما الأخضر السعودي (المتوج 3 مرات 84 و88 و96) والأزرق الكويتي (المتوج مرة وحيدة 1980) وتأهل للدور الثاني بقية الأبطال كوريا الجنوبية وإيران واليابان والعراق.
من حسام بركات
Eurosport

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.