ارتكب خنزير سعودي متنصل عن العقيدة والانسانية والكرامة والشرف بمحافظة صبيا جريمة بشعة حيث سكب ماء النار على زوجته اليمنية فأصابها بحروق وتشوهات خطيرة انهت ملامحها وعينيها واصابتها بالموت المعنوي ، و ناشدت الزوجة الضحية (وفاء. ر) الجهات المعنية بمنطقة جازان بالتدخل والاقتصاص لها من زوجها الذي أقدم على تشويه جسدها بعد أن كان قد درج على تعنيفها والاعتداء عليها أكثر من مرة منذ سنوات ماضية. ونشرت مواقع ومنتديات الكترونية صورا للزوجة الضحية لهذا الكلب الادمي - امتنع حشد نت عن نقلها الى الموقع لمراعاة المشاعر ..كون تلك الصور مفزعة ومأساوية الى حد كبير . وقالت الزوجة: "إن زوجها أذاقها أصناف العذاب بالرغم من أنها أم لثلاثة من أطفاله، فضلا عن أنها محافظة"، وأشارت إلى أنها هربت إلى منزل ذويها، بيد أن زوجها لاحقها بالتهديدات، حيث دائما ما يهددها بترحيل عائلتها اليمنية، ونتيجة خوفها على مصير والدها الطاعن في السن وبقية أفراد أسرتها تعود إلى منزل زوجها ذليلة مقهورة وأرجعت السبب في تعرضها الدائم إلى العنف والاعتداء من قبل زوجها إلى سوء أخلاقه وسلوكه، حيث اختتم مسيرة العنف والقهر والذل معها بسكب ماء النار على جسدها، ما تسبب في تشويه وجهها وصدرها بحروق من الدرجات الثانية والثالثة. وتضيف الزوجة التي فقدت هويتها واختفت ملامح الوجه الوضيء بعد حادثة الحرق "إذا لم تنصفني عدالة الأرض فإن ثقتي كبيرة في عدالة السماء بأن تنصفني من هذا الزوج الظالم الغادر الذي حطم حياتي واستغل ضعفي وقلة حيلتي وجعلني أتسول ثمن علاجي من هذه التشوهات التي ستلازمني بقية حياتي". وفي رد بارد من السلطات السعودية أكد النقيب عبدالله القرني الناطق الاعلامي بشرطة منطقة جيزان حادثة الحرق، مشيرا الى ان السبب يكمن في وجود خلافات عائلية عميقة بين الزوجين أدت الى قيام الزوج بسكب ماء النار عليها مما أصابها بتشوهات وحروق في الوجه وانحاء مختلفة من جسمها. وأضاف بانه تم ايقاف الزوج فوراً ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة دوافع هذه الجريمة. بعيدا عن الدوافع، امام السلطات السعودية جريمة كبرى ، وجب التعامل معها باحكام القرآن دستور المملكة ، إلا إذا كان كون المرأة يمنية قذ يغير مجرى الحكم !.