قال مصدر في الحزب الحاكم باليمن أن وزير الاوقاف السابق القاضي حمود الهتار لم يستقيل من منصبه ، ولكن تمت إقالته. ونفى المصدر ما صرح به الوزير الهتار لوسائل اعلامية تلفزيونية عن كونه استقال من منصبه قائلاً إن الهتار تمت إقالته على خلفية مخالفات مالية وإدارية، مشيراً إلى أن تلك المخالفات سيتم إحالتها إلى هيئة مكافحة الفساد. واعتبر المصدر تصريحات الهتار محاولة لصنع بطولات وهمية خصوصاً بعد أن أدرك أن ملفات المخالفات المالية والإدارية التي ارتكبها ستجعله موضع مساءلة ومحاسبة من قبل الأجهزة المختصة. مستهجنا المحاولات اليائسة لصحف ومواقع أحزاب المشترك التي تتداعى للدفاع عن الأشخاص الذين يتم إقالتهم من مناصبهم ومنحهم صفات الشرف والنزاهة بعد أن كانت بالأمس تصفهم بالفاسدين واللصوص؛ معتبراً ذلك تناقضاً واضحاً ودليلاً على موقف تلك الأحزاب الرافضة لكل عمليات الإصلاح ومحاربة الفساد التي يتبناها وينفذها الرئيس علي عبدالله صالح وحكومة المؤتمر. على حد قول المصدر. وكان القاضي الهتار قد صرح للاعلام أن استقالته من منصبه جاءت احتجاجا على أعمال العنف ضد الاحتجاجات السلمية المطالبة برحيل النظام. و أصدر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس الأحد قرارا بتعيين وزير الشباب و الرياضة حمود عباد وزيرا للأوقاف خلفا للهتار ، كما أصدر قرارا آخر قضى بتعيين رئيس دائرة الشباب و الطلاب في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وزيرا للشباب .