بعد ان شهدنا الحشد الهائل الذي خرج لتأييد رئيس الجمهورية ومناصرته يوم الجمعة نجد انفسنا امام سؤال جوهري مفاده هل بدأت الثورة المضادة لثورة التغيير؟ وهل ستصاب جماهير ثورة الجامعة وشبابها بالوهن والاعياء بسبب تصلب السياسيين وعدم قدرتهم خلال الفترة الماضية على قطف ثمار الثورة الى ان أصيبت بعقم الدخلاء ، فذهبت دماء الشهداء الزكية هدراً؟ هل من عاقل في ساحة التغيير يتحمل مسئولية ذلك؟ ويتقدم هذه الجماهير للجلوس على طاولة الحوار وسحب البساط من تحت السياسيين وينقل المبادرة او يعيدها الى ايدي الشباب من يد محمد قحطان وأمثاله من الموتورين الذين يتكلمون عن غرف النوم؟، ونسأل محمد قحطان ماذا لو دخلت الملايين التي حضرت الجمعة تؤيد رئيس الجمهورية الى غرفة نومك؟ ما الذي سيمنعهم غير اخلاق الرجل المسلم الكريم. والعقل العقل يا اهل اليمن ولا تجعلونا شماتة الأمم.