القاهرة- ولاء عبدالله: عادت شاعرة الرومانسية المصرية "شيماء محمد حسن" إلى الإسكندرية من جديد، بعد رحلة بدأت بالغردقة، وانتهت بتركيا، قضت خلالها أروع أيام العمر، مع زوجها، حيث أمضيا شهر العسل بعد زفاف شهدته الإسكندرية في حضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء والشعراء والكتاب السكندريين. وتؤكد شيماء من جديد للوكالة على أهمية برنامج أمير الشعراء الذي أشعل شرارة الحب الأولى في قلب زوجها، و أكمل الفيس بوك المسيرة، فكما أسقط الفيس بوك عروش حكام لم يكونوا يتخيلون أن تنتهي بهم الأمور بهذا الشكل، كما حدث في مصر، فقد جمع الفيس بوك المحب العاشق بشاعرته المبدعة والتي تابعها خلال مشاركتها في أمير الشعراء. ولم تكن لتتخيل صاحبة "رجال في بوتقتي" أن تدخل القفص الذهبي بهذا الشكل ففتاة العصر الحديث تختلف كثيرا عن جدتها التي تزوجت من خلال صالون العائلة، وقد تكون لم تر زوجها سوى وقت الزفاف. لكن كان للتكنولوجيا وللشعر في آن واحد دور كبير في حياة شيماء حسن ستظل تذكره طيلة حياتها، وليظل هذا البرنامج الشعري المؤثر والأول في العالم العربي، والذي كان له كبير الفضل في الإعلان عن مواهب حقيقية لشعراء من المحيط إلى الخليج، جامعا للقلوب. ومع أن البداية كانت من خلال تألقها على شاطيء الراحة، في (الإمارات) هذا البلد الذي تكن له شيماء حسن في نفسها الكثير من الحب فإنها تشير في حديثها للوكالة يبدو أن القدر سيتوج هذا الحب بتواصل كبير حيث من المنتظر أن تنتقل الشاعرة شيماء محمد حسن للعيش مع زوجها في الإمارات خلال الفترة القادمة، مشيرا إن وجودها في الإمارات سيشهد مرحلة جديدة في إبداعها الشعري.