في تصعيد مفاجئ وخطير ، شهد عصر اليوم الخميس مسيرة للمعتصمين في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء زحفت نحو رئاسة مجلس الوزراء لغرض اقتحامه. وقال عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني لقناة الجزيرة ان المسيرة المتوجهة لرئاسة الوزراء كانت عملية اقتحام وفي توزيع تم مسبقا .. وزعت المسيرة الى مجاميع أحد تلك المجاميع توجهت نحو منزل نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتقول المعلومات الواردة من حي جامعة صنعاء بأن مسيرة اليوم تقودها الناشطة السياسية القيادية في حزب الاصلاح توكل كرمان. ياتي ذلك في الوقت الذي قالت اللجنة التنظيمية هناك بأنها لم تخطط او تدعو لأي مسيرات أو تصعيد اليوم ولا تحمل مسئولية. وقال الناطق الاعلامي باسم المستشفى الميداني ان شخص قتل وعشرات المصابين وصلوا الى المستشفى الميداني. وتورد مصادر اخرى ان المتظاهرين اعتقلوا احد جنود مكافحة الشغب اليمني واقتادوه الى جهة مجهولة. من جهة أخرى أكد شهود عيان من سكان حي الكويت في العاصمة صنعاء بأن عناصر مسلحة من أحزاب اللقاء المشترك قامت باطلاق النار بصورة كثيفة وعشوائية وسط مسيرة لتلك الاحزاب كانت متجهة نحو مجلس الوزراء عصر اليوم. وقال شهود العيان إن تلك العناصر المسلحة وعند وصول المسيرة الى القرب من بنك الدم باشرت باطلاق النار بكثافة وعشوائية ومن اتجاهات مختلفة باتجاه المواطنين والمتظاهرين. الى ذلك اتهمت مصادر امنية وحكومية مسلحين تابعين للقاء المشترك باعتلاء سطوح مبان لاستهداف المسيرة واتهام اجهزة الامن بتداعياتها وقال شهود عيان ان اطلاق نار شوهد من مسيرة للمشترك بجانب معهد العلوم الصحية بشارع الزراعة ، وأتهمت قوات الامن عناصر تابعة للفرقة الاولى مدرع واخرى قبلية مسلحة باطلاق النار في وسط المسيرات . وقال مراسل تابع لموقع مارب برس ان المسيرة تتوقف على بعد 100 متر من مبنى مبنى الإذاعة المجاور لرئاسة الوزراء وبعد اعمال العنف تلك شوهدت تعزيزات امنية من شرطة مكافحة الشغب تتجه نحو الاماكن التي تشهد مسيرات ووفقا لمصادر غير مستقلة فان اشتباكات بين قوات من اللواء الرابع حرس جمهوري وبين وقوات الفرقة الأولى مدرع حدثت بالقرب من مستشفى الكويت وفي عزم على الاستمرار ادى الزاحفون صلاة المغرب بالقرب من الإذاعة رغم تحذيرات الحرس الجمهوري والأمن المركزي، وقال شاهد عيان ان اعداد الزاحفين شهدت تناقص نسبي. وطبقا لمصادر اعلامية غير مستقلة فان قوات الامن اليمني اعتقلت عناصر من مثيري الشغب في المسيرات الزاحفة. الصورة من الارشيف