في حضور كثيف من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والاكاديمية والمواطنين شيع اليوم الاثنين في العاصمة اليمنية صنعاء إلى مثواه الأخير البروفيسور اليمني علي محسن عبد الغني الصيادي استاذ أمراض القلب والأوعية الذي انتقل إلى جوار ربه قبل أيام في دولة المجر " هنغاريا" التي كان يقيم بها وعائلته منذ عقود . ووارى جثمانه الثرى بعد الصلاة عليه في جامع المؤيد عقب صلاة ظهر اليوم الاثنين ثم شيع الحاضرون جثمانه إلى مثواه الاخير في مقبرة النجيمات شمال العاصمة صنعاء .. واحتضنت قاعة عدن الكبرى شمال العاصمة اليمنية العزاء الذي حضره جموعا كثيفة من المعزين حيث استقبل أهله وذويه ومحبيه تلك الجموع المواسية لفقدانه ورحيله المفاجئ الذي شكل فاجعة وخسارة وطنية لأحد ابرز الكوادر الأكاديمية الطبية في مجال القلب والأوعية الدموية. ومن المؤكد ان يضل استقبال الجموع الغفيرة من المعزين للايام الثلاثة القادمة. وكان نائب رئيس الجمهورية اليمنية قد بعث برقية عزاء ومواساة إلى مراد علي محسن الصيادي نجل الفقيد والى كافة أبناء قبيلة آل الصيادي ، اعرب خلالها عن حزنه العميق لرحيل البروفيسور علي محسن الصيادي ابرز كوادر اليمن الفاعلة في مجاله مستعرضا خلالها مسيرة الفقيد وتاريخه العلمي والاكاديمي الحافل و المشرف. وكان قد وصل جثمان الفقيد إلى العاصمة اليمنية يوم أمس الاحد قادما من دولة المجر التي شهدت العقد الاخير من حياة الفقيد . تغمد الله فقيد الوطن والطب البروفيسور علي محسن الصيادي بواسع الرحمة والمغفرة ، والهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .. انا لله وانا إليه راجعون.