لم تجد الأبواق المريضة من فضاء لتلوثه عقب جدلية زائفة انتهت بالحقيقة التي لا مفر منها .. ولا تبرير . فها قد ظهر الرئيس صالح ولم يمت كما أشاعت وأوهمت عامة اليمنيين .. وبدلا من ان تعتذر تلك الابواق إلى الشعب اليمني ها هي تتمادى في جرح مشاعره عبر التلفيق والايهام وتمييع الحقائق مجددا . اسأل العامة في اليمن قبل المثقفين والمتعلمين .. هل من الشيم النبيلة ان تشمت بمن أصابه مكروه وعمل غادر وجبان متنصل عن الدين والإنسانية والأعراف .. الا اذا كنت انت من قام بذلك فعل فحينئذ سيتوقع منك اي شي ؟ .. هل هذه هي مروءة اليمنيين وهل هذه هي شيمهم . ام أنها دخيلة وشاذة كأصحابها. ما يجري الان على الساحة السياسية يماثل ذلك الفعل تماما .. فها هي ابواق اللقاء المشترك تتلذذ بتوصيف الرئيس صالح وحالته الصحية باسوأ الالفاظ المريضة والعقدية المستعصية، متناسية ان آلة الغدر والخيانة التي طالته والناس من حوله في بيت من بيوت الله واستباحت حرماته وامنه وقدسيته هي من يجب ان نوجه اليها اقلامنا و اوصافنا ومواقفنا . نقولها للتاريخ .. رغم الحالة الصحية للرئيس الا انه سجل موقفا شجاعا وابيا و شامخا سيذكره التاريخ .. لقد طل على الشعب اليمني والعالم ليوجه رسائل عديدة.. أولها انا هنا ما زلت صامد صمود جبال اليمن، وآخرها .. انظروا إلى وجهي وملامحي لتروا الثورة السلمية التي يدعونها .. لقد عراهم وكشفهم وفي نفس الوقت ضاعف شعبيته في اوساط الشعب اليمني .. بعيدا عن ترهات وهراء المشترك الذي يعتقد انه بسخريته من حالة الرئيس صالح يستطيع ان ينسي الشعب اليمني الجناة الحقيقيون. الانظار كلها الان تتجه حول هوية الجناة وحول ضبطهم لينالوا جزاءهم العادل على ما ارتكبوه من جرائم .. ولكل الاعلام المريض وقادته في اليمن نقول .. لقد كان جميلا في قلوب وانظار محبيه ومؤيديه ومناصريه.. وكنتم انتم الهوان بعينة واليكم تتوجه نظرات الازدراء والاحتقار والسخط والشماتة.