أخى القارئ اكتب هذه الأسطر وقلبى يعتصر الم على ما يحل فى وطنى الحبيب وماوصل عليه من حال واسأل نفسى مرات عديده هل يا ترى من مخرج لما نحن فيه من تأزم ، ولا اجد الا ما نؤمن به جميعا بأن الله على كل شيء قدير ولكن ذلك الأيمان لابد أن يتبعه عمل وصدق وأمانه وأخلاص لهذا الوطن من دون ان نزيد فى جراحه. أخواني لاتحل الأزمات بخلق أزمات أخرى لا والله بل ان هذا مااوصلنا الى ما نحن عليه وما سبب التأزم السياسى فى بلادنا الا نتيجة لتراكم سقوط انظمه وقيادات سابقه لم نكن فى رغد العيش فى ضل حكمها وان تغنى البعض بمعانات الشباب واماله. ومحاولة النظام الحالى التماشى معها بحلول مؤقته وان كانت على حساب الوطن فاستشرى الفساد وضاعت هيبت القانون . بل ان المفسدين أصبحوا يتغنون بالفساد ويتكلمون عن المفسدين وكأن الفساد مخلوق فضائى فهل سقوط النظام بعد السكوت الطويل ونريد فى يوم ان يعم الخير والسلام هو المخرج أليس سقوط النظام سوف يضيف معارض اخر الى الساحة يندد بالفساد والمفسدين وهل نظمن ان الذى سوف يسطو على السلطه مصلح اجتماعى وليس احد المفسدين اصبح متعطش للفساد هذا لايعنى انه لايوجد خيرين بل على العكس الخير كثير لكن يظل النهج الصحيح هوالحل كما لا يعنى ذلك انى راضى عن النظام الحالى ابدا فالكل يعانى ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك بل ان النظام الحالى والقيادة السياسيه تتعترف بوجود الفساد والمفسدين ولكن القصور ضل فى كيفية معالجته بالطريقة السليمه والفعليه بعيد عن الجان المطوله والعبارات المنمقه وكلنا نعرف ونجزم بأن اصلاح الوضع لن يتم بالمماحكة السياسية والحزبية ولم نكن نرد من التعدديه الحزبيه ان توصلنا الى حالنا هذا فالبلد بحاجه الى تكاتف كل المخلصين الصادقين والغيورين على هذا البلاد ليس من السطة او المعارضه فحسب بل من جميع ابناء الوطن فلنتعاون جميعنا وليقوم كل منا بدوره بداء باسرته وقريته وفى عمله والا فسوف نظل نغنى بالفساد فى ضل النظام الحالى اوغيره والفساد ان بحثنا عنه جيدا لوجدنا ان كل واحد مشارك فيه بصورة او بأخرى اوحتى عن غير قصد وليس الفساد مقصور على المصالح الحكوميه فحسب بل ان كل نواحى الحياه تتطلب منا المراقبه حولنا بدين وذمه وعلى منهج ديننا الأسلامى الذى بين الحلال والحرام وان يبداء كل منا بنفسه ولا اقصد بذالك بأن اعفي الدوله عن واجبها بل ان الدور الاكبر يقوم عليها فالذى لا يدير اهتمام للحلال والحرام ولا يهمه الا مصلحة نفسه لابد من قانون يحاسبه والأخ الرئيس عليه ان يقول يكفى الى هنا ولا بد من وضع حد لكل فاسد اين ماوجد. لآنها الأن اصبحت مطلب للشعب كله وليس للحكومه ويجب تطبيق القانون على الجميع اين كان فلا احد فوق القانون يجب ان نقول للفاسد ارحل فى النظام او المعارضه ويكفى للفساد لايتغنى احد بمشاكلنا ويدعى انه مصلح اجتماعى فكل معروف والقانون هو من يحاسب الجميع والشعب هو من يختار من يتحدث بأسمه ومن يحكمه بالطريقة السليمه البعيدة عن الفوضى وجر البلادالى مشاكل نحن فى غنى عنه . الأخ الرئيس انت تعلم بمقدار حب شعبك لك وما خروج البعض بتلك الافتات الانتاج معانات أللمت بهم كانت الحكومة تتجاهلها وتوهم نفسها بان الأمور بخير , ونحن بلد غنى وليس فقير غنى بكل شيئ. فيجب عليك معالجة الوضع بمصداقيه ليس بمايريد بعض قيادة المعارضه اوبمايتماشى عند رغبة الحزب الحاكم بل بماتقتضيه مصلحة الوطن وبما يوجبه عليك من امانة تجاه هذا الوطن ووضع حلول جذريه تنهى التاريخ الأليم للوطن ويبداء عصر مبنىي على أسس جاده وديمقراطية صحيحه تظمن مستقبل أفضل ومزدهر يحفظ لليمن وابنائه عزتهم وكرمتهم . واخير اتمنا من الله العزيز القدير ان يحفظ اليمن واهله وان يجنبه كل مكروه .