يدرس الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر خلال الساعات المقبلة تعيين جهاز فني جديد للمنتخب الأول خلفاً لحسن شحاتة. ومن المقرر أن يكون هذا الجهاز مصريا بالكامل بعد اعتذار البرتغالي نيلو فينغادا الذي تعاقد للتدريب في الصين نظير 80 ألف يورو شهريا. وقال عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام بالاتحاد المصري إن المفاوضات تمت خلال الأيام الماضية مع المدرب البرتغالي نظراً لسابق خبرته التدريبية في مصر حيث، سبق له تدريب الزمالك والمنتخب الأوليمبي. وبالعودة للمرشحين المصريين، الذين على رأسهم طارق يحيى ومختار مختار وطلعت يوسف، لكن كل هؤلاء متعاقدين مع أندية في الدوري المحلي. ويتبادر سؤال إلى أذهان الجماهير المصرية، هل يمكن أن يكون حسام حسن صاحب العداء الكبير للاتحاد المصري خيارا مطروحا لتولي مهمة تدريب المنتخب الأول خصوصا وأنه أعلن في أكثر من مناسبة عن طموحة بتولي هذه المهمة، فضلا عن أنه ما يزال شابا، والأهم من ذلك أنه خالي البال حاليا.
الخلافات بين حسام والزمالك تتصاعد رفض مجلس إدارة الزمالك الرد على الخطاب الذي كشف عنه حسام حسن المدير الفني السابق للفريق، والذي أكد من خلال تجديد تعاقده رسميا مع النادي بناء على هذا الخطاب الرسمي. ورفض المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي التعليق على ما قاله "العميد" عبر قناة الحياة المصرية، وكذلك اللواء علاء مقلد المدير التنفيذي للنادي الذي وقع على الخطاب. وكشف حسام عن خطاب تجديد عقده لمدة عام ينتهي في 30 يونيو 2012 بتاريخ 6 يوليو الحالي، لكن مجلس الإدارة غير رأيه وتعاقد مع حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب. وكان الرد الوحيد عبر الدكتور شيرين فوزي عضو المجلس الذي فشل في إقناع العميد والجمهور بصحة موقف النادي، مشيرا إلى أن التعاقد مع شحاتة جاء بسبب خسارة الدوري وأن "المعلم" كان متفرغا ويجب إلتقاط هذه الفرصة والتعاقد معه. هذا الكلام أغضب حسام الذي رد على فوزي مهاجما إياه بأنه لا يفهم في اللوائح وغير لبق في الحوار على الإطلاق، ليشتعل الموقف ويمزق المدير الفني السابق للزمالك إخطار التجديد معه على الهواء مباشرة، مؤكدا أنه لن يشتكي ولا يهتم سوى بجمهور الزمالك. وهاجم حسن مجلس إدارة الزمالك ووصفه بالضعف وعدم توفير أي إمكانيات من أجل الفوز بلقب الدوري لأول مرة منذ سبع سنوات.