اجنحة كانت المدرسة الأمريكية الأصل تؤمن أن الخيال شيء أساسي في نمو الطفل و تفعل ما بوسعها لإثراء خيال طلابها في تلك الرحلة المبكرة من العمر. هو... كان طفل العراق الذبيحة.. ربما قتلت المشاهد اليومية خياله البريء وجعلته مكبلا إلى واقع لم يستطع أن يسبر أغواره بعد.. حتى لم يعد يستمتع بزيف الخيال. في أحد الأيام طرحت المدرسة موضوع إنشاء باللغة الإنكليزية تمثّل في جملة واحدة على الأطفال إكمالها استنادا إلى جموح خيالهم. كان السؤال هو: لو استطعت أن أطير:... تنوعت الإجابات... فكتب بعضهم: كنت أمسكت الغيم. وكتب الآخر: كنت رافقت الطيور. وهناك من كان اكثر جموحا فكتب: كنت لامست الشمس. وحده كتب: أنا لا أستطيع الطيران. سلاح امسك الجندي الإسرائيلي طفلا فلسطينيا صغيرا.. جذب من يده الحجر و هو يصوب مسدسه صوب رأسه الصغير.. وإذا بحجر آخر يتلقاه على ساعده من أحد أصدقاء أسيره الصغير.. فيفلت من يده المسدس.. تلقفه الطفل سريعا.. وصوبه باتجاه الجندي.. صرخ الجندي بعربية مكسرة فزعا :اعطني المسدس. أجاب الطفل: رد لي حجري.