* نحن - معشر اليمنيين – اصبحنا على يقين تام، بأن هيئة مكافحة الفساد غدت المعنية الأولى عن مساءلة ومحاسبة ومعاقبة كل مسؤول فاسد ( صغيراً كان أو كبيراً ) عاث ولاث في البلاد فساداً وإفساداً، خصوصاً بعد ان قطع فخامة الرئيس (أوهام) من كان يربط بين موقع زعطان من المسؤولين من القرار وقربه من الفساد، يتجدد موقفه الواضح والصريح بأن لا أحد فوق القانون.. وعلى هيئة مكافحة الفساد تنفيذه ضد جميع الفاسدين والمفسدين أين كان موقعه . * * فكيف .. ومتى .. ولماذا لا يفهم القائمون على الهيئة المعنية بإبادة هذه الآفة، بأن علي عبدالله صالح فوق دناءات وسفاهات وحماقات أولئك الفسدة ليحاسبوهم ويعاقبوهم بأغلظ العقوبات؟!!. * * عموماً على قادة تلكم الهيئة قطع شكوك الشعب فيها بيقين نلمسه ونراه في ساحات النيابات والمحاكم، بحق فاسدين حقيقيين وبنتائج ملموسة.. ما لم فغريمنا هو هيئة الفساد التي ستصبح وقتها شريكاً فيه لا مكافحةً له!.