يعتزم الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين(مجد)عضو التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الأسبوع الجاري تدشين أعمال اللجنة الشعبية للوفاق الوطني بعقد اللقاء التأسيسي الأول. ويأتي إعلان الملتقى في اجتماعه الموسع الذي عقده أمس الجمعة وخصصه لمناقشة وتدارس أوضاع البلاد والتحديات القائمة لأجل تحديد موقف وطني جاد ومسئول إزاء كافه الأحداث والمعطيات الحالية في الساحة اليمنية. وفي هذا السياق جدد الملتقى دعوته لكل الفرقاء السياسيين بالجلوس على طاولة الحوار وتغليب لغة العقل والمنطق والحكمة، وبذل كل الجهود والمساعي والتنازلات لتجنيب اليمن مزيدا"من التدهور والعنف الذي لن يخدم اليمن ووحدتها وأمنها واستقرارها. وأكد الملتقي وقوفه وتضامنه الكامل مع الشعب في حقه بالتعبير عن رائيه دون التعرض أو المساس بهذا الحق، داعيا السلطة وأجهزتها الأمنية إلى تجنب التعرض للمسيرات والتظاهرات السلمية وحمايتها باعتبارها حقا"مشروعا"في التعبير عن الرأي، محملا إياها مسؤوليتها الكاملة في الحفاظ وضمان هذا الحق، وعدم المساس بأمن المتظاهرين أو إطلاق الرصاص الحي عليهم والذي يعد المساس بهم جريمة لا تغتفر. وأدان واستنكر بشده ملتقي أبناء الثوار"مجد" في هذا السياق الاعتداءات التي طالت المتظاهرين من قبل بعض من تم وصفهم"بالبلطجية"والتابعين للحزب الحاكم في صنعاءوتعز وإطلاق النار علي المعتصمين سلميا"بجامعه صنعاءوعلي المتظاهرين في عدن وإلقاء قنبلة يدوية علي المعتصمين في تعز مما أودي بعدد من ألقتلي والجرحى وهي جرائم توجب المحاسبة والمحاكمة وعلي السلطه واجهزتها الامنيه التوقف فورا"عن استخدام العنف ضد المتضاهرين. وطالب ملتقي أبناء الثوار إلى سرعه إجراء تحقيق عاجل في تلك الأحداث ومحاسبه ومحاكمه المتسببين فيها والذين يقفون خلفها والدافعين لها من كانوا وأينما كانوا، مشيرا إلى أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء تلك الانتهاكات التي تجاوزات الأخلاق والقيم. ودعاء الملتقي كافه أعضاءه ومنتسبة في كلا" من صنعاءوعدنوتعزللنزول إلي الشارع لحماية حق التعبير.