اتهمت أسرة الدكتور محمد ناصر القاضي القنصل الفخري لليمن باوكرانيا ورئيس الجالية اليمنية والعربية اتهمت سفير اليمن لدى موسكو محمد صالح الهلالي باختفاء الدكتور القاضي وقال الأستاذ علي الظاهري صهر الدكتور القاضي في تصريح خاص ل السفير اليمني لدى موسكو محمد صالح الهلالي يتعمد تعتيم المعلومات كما يتعمد الإساءة إلى شخص الدكتور القاضي مدعيا أن الأخير يختفي ويظهر متى شاء في محاولة لتمييع القضية وقال الظاهري ان الهلالي قد قام بتعيين( المتأصلين) خلفا للدكتور القاضي في محاولة خطيرة لتهميش القضية كما أكد انه لا توجد أي وثيقة تثبت اهتمام السفير الهلالي منذ 2-03-2008 م وما يدار داخل إدراج الجهات المعنية اليمنية بموضوع اختفاء الدكتور القاضي وكل ما يقوم به السفير ما هو إلا تستر على الغرماء التجاريين الذين كانوا على خلاف مع الدكتور القاضي ولهم علاقة باختفائه، الذين استفادوا بالسيطرة على ممتلكات القاضي بعد اختفائه بعشرين يوم وأضاف الظاهري أن أسرة الدكتور لا تعلم الى اليوم أي تقرير رسمي يصل اليها عن حالة الدكتور سواء من حقوق الإنسان والخارجية اليمنية وان آخر رسالة تلقتها كانت آخر شهر 10 من العام 2010 على ان الداخلية الأوكرانية مهتمة دون أن تلمس أسرة القاضي أدنى اهتمام من الجانب الأوكراني كما ادعت سفارتنا ، الجدير بالذكر ان الدكتور محمد ناصر القاضي من ابرز رجال الاعمال اليمنيين في اوكرانيا ومن الشخصيات الكفؤة والمميزة وقد حصل على العديد من الاوسمه آخرها في تاريخ 11-02-2008 (سلمت وزارة الدفاع الأوكرانية رئيس الجالية اليمنية والعربية في اوكرانيا ميدالية الشرف والكرم وشهادة تقديرية لما يقوم به من أعمال خيرة في سبيل تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين اليمن وأوكرانيا - كما تسلم القاضي وسام أخر للنزاهة والشرف وذلك من مجلس الأديان الأوكراني ( اليامورامتس) من الدرجة الأولى ويعتبر ارفع وسام ديني في اوكرانيا ) الدكتور القاضي كان يشغل رئيس الجالية اليمنية والجالية العربية بأوكرانيا وقنصلية فخرية بموجب براءة قنصلية من وزير الخارجية في شهر 12 -2006 بناءا على مطالبة ابناء الجالية المقيمين في اوكرانيا وقد ساهم بشكل كبير في دعم الطلاب اليمنيين والعرب وتسهيل مهامهم الدراسية ودعمه للمقيمين ورعاية الاحتفالات الوطنية ويرجح ان سبب اختفاء الدكتور الظاهري والذي أكمل عامه الثالث خلافات بينه وبين رجال اعمال عرب وأضاف ان الخلافات لا يخلو منها رجال الاعمال التي تدور في المحاكم . وأضاف الأستاذ علي الظاهري وكان يحضا رجل الأعمال الدكتور محمد ناصر القاضي باحترام كبير في أوساط المغتربين والطلاب في اوكراينا ودول الرابطة نظرا لما يتمتع به من أخلاق كبيرة وما يقدمه من مساعدات ورعاية ودعم للمحتاجين والمرضى وحل مشاكل اليمنيين هناك إذا ظهرت . وفي الختام أقول بأننا لا نقبل الأعذار والأكاذيب التي أدت إلى مصير مجهول للدكتور محمد ناصر القاضي بسب التلاعب في الحقائق ويتحمل المسؤولية كاملة السفير الهلالي