لم يمض يوم واحد من الإعلان رسميا عن المبادرة الخليجية ,وتسلم السلطة والمعارضة في اليمن الدعوة رسميا-الثلاثاء المنصرم5/4/2011م حتى وصل الرياض في اليوم التالي الأربعاء, وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الذي التقى بالملك عبد الله.وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام فان المباحثات بينهما تركزت ,حول الوضع في إيران واليمن. وبالتأكيد فان زيارة وزير الدفاع الأمريكي وليس وزيرة الخارجية- جاء بمثابة أعطاء رسالة مفادها تبلور الموقف الأمريكي في اتجاه المواجهة وليس العمل الدبلوماسي من خلال التأكيد مجددا عن تصاعد المخاوف الأمريكية إزاء ما أسمى الفراغ السياسي في اليمن – تنامي القاعدة,والحوثيين – في حال رحيل الرئيس صالح وأيضا إزاء السياسة الإيرانية في المنطقة وهي نفس المخاوف التي تنتاب العديد من دول الخليج –بخلاف قطر-باعتبارها مخاوف مشتركه لاسيما بعد اندلاع المواجهات ,والمظاهرات والاعتصامات في المنطقة العربية بما فيها البحرين, وكان مسئول أميركي رفيع قد أكد الأربعاء لوكالة "فرانس برس" وتناقلته عدة صحف بما فيها الخليج " ان زيارة غيتس الى الشرق الأوسط "ستعيد التأكيد على المقاربة المزدوجة للإدارة الأميركية إزاء موجة الاحتجاجات التي تعم العالم العربي". وذكر المسئول ان هناك حاجة للإصلاح في العالم العربي ولكن "عبر عملية تطويرية وليس ثورية"، مضيفا ان "هناك توقيت معين للتغييرات، ولكل حالة ظروفها الخاصة، إذ أن الأمر يختلف من بلد إلى آخر ويرتبط بما هو ممكن وواقعي في كل بلد". وإزاء حالة التحريض والإثارة التي تقوم بها قناة الجزيرة القطرية تناقلت وسائل إعلام اليوم ا اعتزم الملياردير اليهودي "الكسندر مشكفيتس" إطلاق فضائية دولية موالية لإسرائيل، لمجابهة قناة الجزيرة القطرية، التي وصفها بصاحبة أعنف حملة تحريض إعلامية ضد إسرائيل واليهود، ووفقاً للملياردير رئيس الكونغرس اليهودي الأورو – أسيوي، ستنطلق القناة في غضون أربعة أشهر بأربع لغات تتصدرها العربية. فيما وصفه بالتحدي الأعظم الذي يواجه إسرائيل واليهود في مختلف دول العالم، رأى الملياردير اليهودي رئيس الكونغرس اليهودي الأورو – أسيوي الدكتور "الكسندر مشكفيتس" حتمية مجابهة فضائية الجزيرة القطرية بقناة لا تقل في مستواها الإعلامي عن كبرى الفضائيات في مختلف دول العالم، معتبراً في حديث لصحيفة يديعوت احرونوت ان الدولة العبرية تتعرض لما وصفه بحملة ممنهجة للتحريض، وانه لابد من إطلاق بوق إعلامي موالٍ لإسرائيل واليهود للوقوف ضد هذه الحملة ودحرها. الأمر الذي يتطلب من الدول العربية آن تحذو حذو مماثل وتتجه لإطلاق قناة عربيه تواجه تحريض وإثارة قناة الجزيرة