مساكين هم أولئك الشباب الذين يقبعون تحت ظلال الخيام وزوايا الخبايا بعد أن حوصروا من قبل عتاولة وجلاوزة المشترك ذووا الخبرة الكبيرة والباع الطويل في سياسة الدهاء والمكر والخديعة يأتون لضحياهم بوجوه مخادعة أليفة وديعة حتى يثق الخصم بهم ويحتضنهم ويقربهم إلى جانبه فإذابهم يمارسون خبرتهم على البراءوالمخلصين ،مساكين شباب الثورة من منصورين في بداية إعلانهم ثورتهم السلمية إلى وجوه كالحة مقهورة بسبب من أحبوهم وأصروا ليكونوا شركاءهم في النصر لكنهم أنخدعوا بهم حتى أقصوهم في أقبح وأبشع وأنكى صورة . فمايحدث في ساحات الإعتصامات اليوم من ممارسة التضليل والدجل والشعوذة والعنف والإرهاب والقمع والكبت والتعدي على ثورة الشباب هو بعينه وبذاته ما قام الثوارأجله وكونوا ثورتهم ودفعوا الثمن غالي ليحققوا ولو نصف ما كانوا يحلمون به فجاء دهاقنة المشترك ودهاته وفرضوا وصايتهم على هذه الثورة التي أولها نور وسلام ووسطها خطابات وهتافات فوجه إلى أصحابها العتب والملام ونهايتها بدلت لغة السلاح عن لغة الكلام. فماالذي حدث في تلك البقاع المقدسة بقدسية المكان لابقدسية الإعتصام الذي ذهبت عنه حلاوة تحقيق الأحلام بالمكوث الأيام والليالي التي ظلامها اشتدبظلام ذوي القربى فكان عليهم أشد من وقع السيف المهند..في هذه الساحات ظهر دعاة الرذيلة والفجور من أبناء دعاة تحرير المرأة بأشدمما كان يدعونا إليها الحزب الإشتراكي اليمن المتهالك والمنهزم في صيف 1994م أمام صمود الأبطال وأشاوس الرجال خذاق الحروب والصامدين ساعة القتال في ساحات المعارك والنزال ففيها ساعةئذيعرف معادن الرجال . ففي هذه الساحة فقد المشترك صبرهم مما رأوه من جلدوصبر وتحمل الشباب ومدى عزمهم على المواصلة والإستبسال حتى تنفرج الأزمة من الله العلي المتعال ففاض صبرهم ونفذحلمهم وظهر طيشهم وتباينت رؤاهم وانفضحت نواياهم فإذا بهم يصرحون في كل ساعة بما يزيد نفرة شباب الساحات الحقيقين منهم ويعلنون الأنسحاب عنهم بعد ظهور أهداف مشروعهم المدمروالذي يحمل في طياته الشرلليمن أستعملوا كل وسيلة قذرة لإجهاض هذه الثورة حتى تحقق لهم ما أرادوه فخاب ظن الشباب وبدأ الكم الغفير في التراجع والأنسحاب لأنهم كانوا يرون مايأكله إخوانهم من فتات العيش وأولئك لهم ما لذ من الموائد وطاب وهم يقيدونه في مصروفات يوميات الثورة وبإسم الشباب والمستفيد الحقيقي منه عتاولة وجلادي الأحزاب . وكذلك أستعمل المشترك أعوانه من الذين درسوا في قم والنجف وكر وبلاء والذين تحمل صدورهم الحقد والضغينة على أمهات المسلمين وعلى سيدة نساء العالمين وزوجات النبي الكريم بعد أن حضروا رسالات أكاديمية في مدينة قم تلك المدينة الأم للزندقة والإنحلال الأخلاقي والفساد الخلقي حيث يتبنون في منهاهجهم تدريس كتب ترشد البنات والشباب إلى ممارسة الرذيلة والزنا والبغاء بأسم نكاح المتعة ونصبوا آية الله المحطوري قدس الله سره وقام بدور المفتي العنيف ويرشد في فتواه بنت اليمن الشريفة العفيغة إلى التحلل من أخلاقها بحجة المبيت في ساحات الأعتصام وهذه دعوى للتتمردالمرأة على أبيها وزوجها وأمها وذويها ثم لتعلن تمردها على شرع ربها وأوامر نبيها هذا ما مان يسعى إليه دعاة الرذيلة والفجور والمنادين بالعهر والسفور فعجزوا عن تحقيقه مدى السنوات الماضية والأيام والشهور فإذا بالمحطوري يحققه في ليلة بفتوى من القسم السفري وهو يعلم من هم الذين يأخذون بفتواة من المطبلين والمزمرين والدواشن والمخذولين والعاطلين والبطالين المتسكعين على شرفات الشوارع وأسطح المباني ولكل أخلاق المسلمين متحللين هذا هو زيد المحطوري داعية الرفض والزندقة والإلحادابن الساحرالكبير في مدينة المحابشة في محافظة حجة المحروسة من كيد الرافضة وتسلطهم عليها والذي يريد أن يتحقق من كلامي يذهب إلى المحافظة ويرى ثمار دعوته هو وأبيه وأهله ومدى ذم الناس وتذمرهم من هذه الدعوة الخبيثة هناك والله الموفق للخير والصواب