لم تكتف قيادات جماعة الإخوان المسلمين و أحزاب اللقاء المشترك بالمتاجرة بالأم المواطنين البسطاء من المرضى والمصابين ممن يتعرضون لحوادث سير وأصيبوا بجراح أو الذين يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية ومساومتهم بدفع تكاليف علاجهم في مقابل تصويرهم ونشر اسمائهم عبر وسائل الإعلام على اساس أنهم أصيبوا في مواجهات مع قوات الامن أثناء المسيرات ‘ وكذا قيامها باستخراج جثث لموتى قضوا بسبب أمراض أوتوفوا بشكل طبيعي وجلبها الى ساحة الجامعة للصلاة عليها والإعلان بأن اصحابها سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن.. بل أن تلك القيادات وفي سياق ما تمارسه من أساليب التدليس والكذب وتزييف الحقائق عمدت مؤخراً إلى تجنيد عدد من محترفي التزوير والتصميم على الكمبيوتر وجلبتهم للعمل فيما يسمى المركز الإعلامي بساحة الجامعة لتزوير وثائق رسمية وتوقيعات لكبار المسؤولين في الدولة للتغرير على الشباب المعتصمين واستخدامها في إطار الحملة الإعلامية المنحرفة التي تشنها ضد السلطة والمؤسسات الدستورية . ووفقاً لمعلومات مؤكدة من مصادر موثوقة فقد عمل المزورون الذين استقدمتهم قيادات الاخوان المسلمين وأحزاب المشترك على تزوير مذكرات وتوجيهات تحت توقيع فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من بينها توجيه إلى وزير الداخلية باستخدام العنف ضد المتظاهرين والمعتصمين ومذكرات ورسائل آخرى مزورة, بالإضافة إلى تزوير وثائق وأوامر وتوجيهات مماثلة تحت توقيع رئيس الوزراء وكذا وزيرا العدل والداخلية وكلها تتضمن توجيهات أو أوامر مزيفة ضد المتظاهرين والمعتصمين بهدف التحريض على السلطة والمسؤولين فيها . واستهجنت أوساط إعلامية هذا الانحراف الخطير من جانب اعلام حزب الاخوان المسلمين في اليمن , معتبرة أن اللجوء لمثل هذه الأساليب يأتي بعد شعورهم بالفشل في تحقيق أهدافهم من الحملة السابقة التي اعتمدت على ترويج الشائعات والأكاذيب ودبلجة الصور فلجأت حاليا لألاعيب جديدة بتزييف وتزوير المذكرات والمستندات والوثائق الرسمية واختلاقها من العدم في مسعى مفضوح لهذا الإعلام المنحرف لنشر الزيف والتضليل .
