الذي ليعرف غذارة السياسة المشتركية من قبل فعليهم اليوم التدقيق والتأمل في هذه السياسة التي تشبه العهر السياسي والفلس من الأخلاق ىالتي عليها أبناء اليمن خاصة والمسلمين عامة كيف ذاك؟؟؟أرسلوا خطابهم لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وأبدوا فيه موافقتهم الضمنية وإن كانوا ما يزالون متحفظين ببعض الشروط التعجيزية التي ستطيح بهم أمام الأشقاء في مجلس النعون الذين يملكون الأموال وحيث أن أحزاب اللقاء المشترك يأتيهم الدعم السخي من هذه المنظومة سواءبإسم الحكومات أم بإسم بعض المنظمات التي تتبنى نفس الرؤى والأفكار الهدامة للوطن العربي والشرق الأوسط الكبير .... أحزاب اللقاء المشترك عندما وافقوا على قبول المبادرة الخليجية لم يكونوا على إستعداد تام للمصداقية وتنفيذ الوعد المقطوع من قبلهم والذي منوا به وزراء الخليج والشعب اليمني المتطلع لإنفراج الأزمة وخصوصا أن المبادرة الخليجية الأخيرة التي ضبطت صياغتها ودقق في بنودها وشروطها ومع أنها تأتي بالضرر على فخامة الرئيس إلا أنه قبلها بعجرها وبجرها لأنه أرد المخرج للبلد من التعنت والصلف الصهيوأمريكي المتمثل في موقف"أحزاب اللقاء المشترك"الرافض لكل شيئ يرادمنه حلحلة الأزمة وإخراج اليمن من بوتقة ؛رب تلوح في أفق سماء اليمن وخصوصا أن أحزاب اللقاء المشترك لا لهم ولا عليهم ولا لهم حول ولا قوة في قبول أو رفض المبادرات مالم يأذن لهم أسيادهم بذلك ولم يأذنوا لهم بذلك فضطروا قبول المبادرة بألسنتهم وقلوبهم تتمعص وتمج ما أنزلقت بهم ألسنتهم ولكنهم أستطاعوا أن يرفضوها بصورو أخرى حتى لايقعوا فريسة في شباك هذه المبادرة التي يزعم علوج المشترك أنها خيانة خليجية كما صوروها للشباب المعتصمين واذين أعتبروهم الورقة الرابحة في الإفلات من القيود التي يروا أنهم سيقعون فيها وهم الآن يعزفون على هذا الوتر المشدود بين السلطة والشباب والذي تأزمة سيدة البيت الأبيض في اليمن بأسم الدفاع عن الحقوق والحريات وكأننا في اليمن نشكوا من الحقوق والحريات ولو كانكلامهم صحيح فلم نرى حزب التجمع اليمني للإصلاح المتشدد يصول ويجول في كل الميادين والساحات وبما يحلوا له وماهذه الثورة في اليمن إلا نتاج إفرازاته المتشددة ومواقفه المتصلبة والتي لم يفرض النظام عليهم تعسفه وإلا لم يكونوا لكن الكذب والدجل والسحر الغعلامي التي تستعمله أحزاب اللقاء المشترك يذكرنا بحرب النجوم التي جرت في الثمانينات بين المنظومتين الرأسمالية بقيادة أمريكا وحلفائها والمنظومة الإشتراكية بقيادة إتحاد الجمهوريات الروسية وحلفائه . واليوم نرى علوج وجلاوزة المشترك ينفذوا أقذر لعبة في تأريخ السياسة اليمنية والتي من خلالها وجهوا صفعة للإخوة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي حيث أوعزوا لشبابهم في ساحات الإعتصامات أن يعلنوا رفضهم التام والنهائي للمبادرة الخليجية حتى لا ينسحب الشباب المعتصم من الساحات ولأنهم يشيعون أن المبادرة الخليجية ماهي إلا مؤامرة من سعود الفيصلف وبعض الخليجيين وأنهم لو أنسحبوا من الساحات فإن الرئيس سيصيطر على الساحات وبعدها لن ولا تتحقق للشباب مطالبهم وهذه في حد ذاتها صفعة في أوجه إخواننا في مجلس التعاون الخليجي الذين يحبون لنا الخير والأمن والسلام عدا أنا محسوبين على أجندات خارجية لايؤثرون في الموقف الخليجي من اليمن بأي حال من الأحوال. وكون المشترك يقوم بهكذا أعمال قذرة تدل على فلس في السياسة وقيادة البلد في الأيام القادمة وهذا ما يعزز الشعور المطالب ببقاء الرئيس ليحكم اليمن لعهود قادمة لأنه الرجل الذي يريد لليمن أن تخرج من بوتقة الفتنة والتي يشدد أحزاب الزلط والعمالة من تصلبهم وتحجرهم وتعنتهم في المواقف وهذا سيحسب في كفة الأخ الرئيس بالجميل العظيم والذي عهده منه شعبه طيلة فترة حكمه وسيكون في القائمة السوداء لأتباع ابن السوداء الهمداني ودمتم. [email protected]