أمر الرئيس علي عبد الله صالح،اليوم، بالقبض على الشيخ صادق الأحمر وأشقائه، وأعلن موقع وزارة الدفاع اليمنية "26 سبتمبر" في رسالة نصية "صدور أمر من الرئيس صالح بالقبض القسري على من وصفهم بالمتمردين أولاد الأحمر، بغية محاكمتهم بالتمرد المسلح". يذكر أن الشيخ صادق الأحمر هو أحد الأبناء العشرة لزعيم القبيلة الراحل عبد الله الأحمر. و قالت مصادر رسمية بصنعاء بأن النيابة العامة تعد أمرا بالقبض القهري على المتمردين أولاد الأحمر وغيرهم لمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى والتمرد المسلح, ويجري حاليا إعداد ملف بالجرائم التي ارتكبها المتمردون أولاد الأحمر وغيرهم بحق المواطنين وقتل وإصابة عدد منهم في حي الحصبة بصنعاء ومهاجمة وقصف عدد من المصالح والمنشآت الحكومية والخاصة وعدد كبير من منازل المواطنين ومهاجمة بعض المرافق الخدمية كالمدارس والتمترس فيها والاعتداء منها على المواطنين وتشريد مئات الأسر من القاطنين في حي الحصبة, إضافة إلى محاولة زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في العاصمة صنعاء. إلى ذلك قال أهالي ضحايا حي الحصبة أنهم سيرفعون دعاوى قضائية ضد القتلة أولاد الأحمر وفي مقدمتهم هاشم , جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق أقربائهم الذين قضوا أو أصيبوا خلال الأيام الماضية باعتداءات أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة عليهم ومهاجمتهم إلى داخل منازلهم وقتل عدد منهم بدم بارد وإصابة آخرين دونما ذنب ارتكبوه وتشريدهم من منازلهم بالقوة , وقالوا إن دعاواهم ضد أولاد الأحمر ستتضمن المطالبة بالقصاص العادل منهم وتعويضهم ماديا. على ذات الصعيد لقي 28 شخصا من العصابات المسلحة التابعة لأولاد الأحمر مصرعهم بانفجار مخزن للأسلحة والذخائر في عمارة تابعة للمتمرد حميد الأحمر في مؤخرة الفرقة الأولى مدرع التابعة للواء علي محسن صالح, وقال شهود عيان إن المخزن يحتوي على أسلحة ومتفجرات مختلفة وقذائف " آر بي جي " و" هاون " وصواريخ " لو " والتي كان أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة استخدموا جزءا منها في قصف بعض المؤسسات والمنشآت الحكومية ومنازل المواطنين وقتل وإصابة عدد منهم في حي الحصبة. وقالت المصادر إن الانفجار وقع عندما كان أحدهم يقوم بالعبث ببعض القذائف. في غضون ذلك قوبل إخراس قناة الفتنة والدجل سهيل بارتياح شعبي واسع, وقال مواطنون إن تلك القناة منذ إنشائها وكل أخبارها وتقاريرها كانت موجهة ضد اليمن وأمنه واستقراره ولم تكن سوى صوت للفتنة والخراب والدمار وإثارة الأحقاد والكراهية وبث الفرقة والطائفية والعنصرية ضد أبناء الوطن الواحد, ورأوا بأن إسكات ذلك الصوت الناعق بالشر واختفاء صورة تلك القناة من سماء الفضاء الإعلامي هو أفضل لليمن واليمنيين وللإعلام العربي ككل.