ذات هدوء قرأت في سيكولوجية الحب انه -اي الحب- "الحب نَفَسٌ يهب من أعماق شخصيتنا وهو ليس شيئا جامدا بل دَفعةٌ نحو المحبوب ،، هو -أي الحب-فعلٌ انفعالي ووسيلة فعاله للمشاركة بوجود الآخر حبا بهذا الوجود لذاته، فيحس المحب في اعماق كيانه باتحاد كلي مع محبوبه فيؤلفان كُلاً وجوديا حيويا" وما دام الحب سلوكا فلا بد ان تكون لهذا السلوك دوافع وربما كان الدافع الأساسي للحب هو:-- الرغبة في العطاء الخالية من اي قَسر او أمر او مقاصد انانيه، والهادفة الى :- أن تجعل المحبوب يشعر بالسعادة والنمو الشخصي... اذا كانت هذه قطوف من معاني الحب واذا قاس كل منا ذلك على نفسه باعتبار المحبوب الذي اقصده هنا اسمى وارقى واغلى إذا قورن بسواه من الأحبه وعساه لدى اليمانيين كلهم كذلك؟؟ نعم ولم لا وهو كما قال احد الشعراء هي وحدها اليمنُ التي يا فرحتي جاءت تسابِق في العُلُوِّ جبالها هي دُرّة ٌفي تاج ِعزّتنا و قد صعُب المنال لمن أراد منالها الوطن -اليمن الواحد والماجد والرائد عبر العصور -قيسوا حبكم للوطن بحبكم لغيره من ذوى حبكم ووفائكم وارجو بعد القياس إفادة الواقع بالنتيجه والسؤال المهم هل اذا تحقق وتجسد هذا الحب فينا ايها الشباب عملا وقولا ،وفرضا ونفلا واشاد بذلك الوطن عبر لغة المتحقق في مداه الواسع -كاتساع القلوب التي تحويه- وفي ارجائه المتباعدة -كتباعد الخيانة بينه وبين ذات كل مخلص وفيّ- اذا تم كل ذلك او كاد فهل ستتوقف عقارب المحن عن السير بهذه البلاد وتتركنا نحن نسير به ونقوده الى ما كان عليه في ماضيه -من عز تليد ومجد مجيد-وبالتالي نسعى للمشاركة في ذلك مسابقةً لثواني الزمن؟؟؟ اليكم الاجابه بالفعل لا بالقول فالفعل كما في المثل الانجليزي الفعل أعلى صوتا من الكلام أبناء جلدتي جميعا إخواني في الدين والعقيده والأمس والحاضر والمستقبل يا إخواني في الوطنية والوطن اذا كانت اليمن قد ضمها كتاب الله بين جنباته واحتضنها لتظل شهادة الله له جليةً بين أحضان صفحاته ويكفينا قوله عنها "بلدةٌ طيبة وربٌ غفور" وهكذا يظل اليمن خالدا بخلود السماوات والارض ، وبناء عليه استغرب كيف تتكبر عن احتوائه بين حناياها خلجاتنا حبا واخلاصا وتضحية وفداء؟ ليكن دربنا :- لك يا وطني كل غالٍ و ذو ثمن مهما واينما وأنى كان ها أنا يا وطني كلي لك كما دمت كلا لي وكما دمت لي حضنا دافئا وحنان وإيمانا وسكينة وأمان ف حاشاك يا وطن الروح وروح الوطن حاشاك يا وحدة اليمن ويا يمني الواحد الموحد حاشاك ان تُمزق الا اذا تمزقت منا الاورده وحاشا توحدك ان يرحل الى التشرذم والعربده الا اذا رحلت مننا الارواح الافئده ... دمتِ يا وحدتنا ودمتما يا يمن الوحده ووحدة اليمن -رغم أنوف شراذم الشامتين وجآذر العملاء و بؤس مساعي الطامعين - دمت عزيزة مخلده مجيدة ممجده وهكذا بتكاتف الكل وتعاضد الجميع وتلملم الشمل كلما شاء معدوموا الضمائر والعملاء الجآذر وكل خائن وغادر أن يمسونك ب فتنة ومن الشر أدنى شيء ومهما سعوا وارادوا أن يسومونك أي شؤم وسوء يحيق بهم مكرهم ويضيق بهم شرهم ف لا ينالون من نوايا خبثهم وخبث نواياهم ومن حشد خياناتهم وتجييش عداواتهم وتفريخ خياناتهم الى ميليشيات ذئاب وتجسيد سراب الأطماع وتعشيب وتشجير صحاري وقفار العمالة وتغليب شعارات الحقارة والنذاله ليس لهم من وراء هذه المسالك الرعناء سوى أن يذوقوا ويلات البؤس واليأس ويصطلون بجحيم الخسؤ والانتكاس ف الأحرار بالمرصاد لكل عابث وعميل وطامع وغادر وعاد وكما قال احدهم:- تبقى البلاد عزيزةً والشعب في الأزمات صامد إنا – بنو الأنصار – لا نغلو ولا نرضى بجاحد يمن العروبة أرضنا وبشرعنا الوسطيّ سائد سنصون طهر ترابه من كل معتديٍ وفاسد ونذود عن أرجائه شعبٌ وقواتٌ وقائد نحن اليمانيون لن نسقط بأشراك المراصد نهب العرين دماءنا والله في علياه شاهد ليظل اسمك موطني– يمناً - ويبقى الشعب واحد يا عقلاء ونبلاء وأحرار البلاد ويا وطن ذوي الألباب والبصائر والرجولة والعزائم والاعتلاء هاؤمُ اقرءوا نبض وريدي وهاكم معاني وجودي تتعتق بهذه الابيات وفيها وطنيتي أنى تُمس وموطني:- عيناي؟قل لي من يُفرط في المقل؟ وبوحدتي عزي وعزي وحدتي**نبع افتخاري ، قوتي ، وهي الأمل وشعارنا حتى الممات ونهجنا :- إنا توحدنا ويخسئُ من خذل ما لي أرى يا قوم تُبّع منكمُ :- من لم يعِ المعنى ويتبّع السبل وسعى ينادي للتشرذم بينكم** ما بالكم هل زاغَ فيكم من عَقَل؟ أونرتضي الكهنوت أو أذنابه ؟! أونرتضى بعد التحرر أن نُذل أونرتضي بعد العُلو مهانةً؟؟! أوبعد وحدتنا سنقبل بالسّفَل؟!1 كلا فإنا الأوفياء وما بنا :- سُكنَى لجرثوم العمالة والفشل00 وكفى دمتم فخراً وذخراً للوطن [email protected]