بسم الذي رفع السماء بلا خلل ++++ وأدام ذكراً في الكتاب لمن سأل عن موطن الإيمان يُتلى مُحكَماً ++++ ما قصّ من مجدٍ وعزٍّ قد حصل وتنوعت آياته في وصفها ++++ بحضارة العُظماء سادات الأُوَل يا روعةً..! وطني يُخَصُّ بسورةٍ ++++ يا فخرنا.. سبأٌ تُخلّدُ في الأزل ما لي أرى يا قوم تُبّعَ منكمُ ++++ من لم يعِ المعنى ويتّبعِ السُبُل وسعى ليدعُ إلى التشرذم بينكم ++++ ما بالكم!! هل زاغ فيكم من عَقَل؟ يا ويله ومطيعه من غُمّةٍ ++++ أنّى يطاق سعيرها أو يُحتمَل أولم يُقرّ بآي ربي بل بما ++++ ذكر الحبيب المصطفى أزكى الأُوَل وأشاد عدلاً بالمناقب خيرِها ++++ يمن العظام عظيمةٌ دوماً تظل ما لي سواها موطنٌ فهي التي:- ++++ بجمالها زان الجمال ولا يزل وتوزّعت منها العروبة في الدنى ++++ والحسن فيها يكتسي أبهى الحُلَل برجالها حتى الصقور تشبّهت ++++ بل والأسود فلم يطاوعها الزلل سادوا وشادوا إنّهم من علموا ++++ ذاك الهِزَبر يسود طوعاً حيث حل كم بلدةٍ من نورهم قد أشرقت ++++ آفاقها بالعز والليل ارتحل كم بانتصارٍ رفرفت راياتهم ++++ خفقت وبالاسلام قد فتحوا دُوَل كم ذُلّ إبليس اللعين لبطشهم ++++ ولأعظم العظماء قد داموا المَثَل أولا اقتدينا بالجدود ونهجهم ++++ نبني السعيدة لا نكل ولا نمل ، نمضي إلى العلياء دون تردُّدٍ ++++ عنواننا هذا ، ومضمار العمل ، ونصون وحدتنا وفي راحاتنا ++++ أرواحنا والعمر أرخص ما انبذل ، ولأجلها نحن الشباب وما بنا ++++ سُكنَى لجرثوم العمالة والفشل ، وشعارنا حتى الممات ونهجنا ++++ إنا توحدنا ويخسئُ مَن خَذَل ، والكل منا في العشيّة والضحى ++++ وطنٌ لموطنه،، يُجسّدُ ذي المُثُل:- وطَنِيَّتي أنّى تُمَسّ وموطني ++++ عيناي ،، قل لي من يُفَرّطُ في المُقَل؟! وبوحدتي عزي ،ومجدي وحدتي ++++ نبعُ افتخاري، قُوّتي، وهي الأمل ، وبغيظه يغلي المؤمل مَسِّها ++++ جمر الوفاء سيلتظيه -قد اشتعل سنذيقه وجميع أقزام الغوى ++++ وذوي التشرذم :- إندحارا متصل ، ونسومهم سوء العذاب فموطني ++++ متوحدٌ وسواهُ لا ، لن يُحتمَل أعُبّاد ابليس اللعّين : كفاكمُ ++++ نجم الإمامة في بلادي قد أفل وثقوا، ألَا رغِمَ أُنوف جميعكم ++++ :- أن التمزق مستحيلٌ -لا وجل ستُترجم الأفعالُ أجمعَ قولنا ++++ فلن نكتفي بحماس شعرٍ أو غزل لا لن نساوم أو نقاوم لحظةً ++++ أمر الخيانة للحود على عجل وبنا بلادي سوف تبقى بلدةً ++++ مِعطاءةً لا تحني هاماً أو تُذَل يمنٌ عزيزٌ شامخٌ ، راياته ++++ سودٌ ك عهد إمامةٍ عنا ارتحل حُمرٌ كدمٍّ في الوريد فُدَت به ++++ بيضٌ كفجر توحّدٍ يأبى الأَفَل علم التوحّد وُحّدَت ألوانه ++++ كطموح شعبٍ بالتوحد إحتفل أَوَ نَرتضي الكهنوت أو أذنابه؟؟ ++++ أو نرتضي بعد التحرر أن نُذَل؟؟ أو نرتضي بعد العُلُوّ مهانةً ++++ أو َبَعد وحدتنا سنقبل بالسّفَل؟؟! كلّا ، ولا التقصير في وطنِيّةٍ ++++ بين الضلوع محِلها حتى الأجل لا لن نساوم أو نقاوم لحظةً ++++ أمر الخيانة للحود على عجل فلنا زعيمٌ قائدٌ هو رمزنا ++++ كم عانق العلياء ، لا يرضى بدل قد قاد دفّتها بروعة حنكةٍ ++++ وإباء حرٍّ ، بل وعمرٍ قد بذَل فيه التواضع والشموخ تمازجا ++++ هو رائد الأشواس ، في النهج اعتدل وازدانت الأخلاق فيه وظلّلت ++++ عمّت حدائقها ، ففاق بها الأُوَل يشهد له التاريخ في صفحاته ++++ بالوادِ إنجازاً يحاكيه الجبل ف له أقول ولا أُجامل طرفةً ++++ ماذا عساها أن تفيه لك الجُمل قد دمت خيراً للبلاد فعانقتك ++++ وفي يومه العشرين سبتمبر فصل ورفعت رايات البناء مُوحِداً ++++ وحميتها وحرست ، أهديت القُبَل نحن الأشاوس في يديك زعيمنا ++++ بل قل يداك وفيهما سيفٌ يُسَلّ لا فاسداً نبقيه، لا شراً نذر ++++ سنبعثر الأرجاس ، نجتثُّ الشلل فارفع بنا علم الشموخ زعيمنا ++++ يا أيها الفذ الحكيم بلا جدل