كشفت مصادر موثوقة أن هناك تحركات من قبل " ناصر والعطاس والبيض " لعقد لقاء جنوبي والحوار فيما بينهم بحضور محمد حيدرة مسدوس وعدد من القيادات الجنوبية السابقة للاتفاق على برنامج سياسي ونقاط اشتراك فيما بينهم. بما من شانه أعطاء دفعة نوعية للقضية الجنوبية والترتيب لما بعد رحيل الرئيس اليمني صالح وفتح آفاقاً واسعة تجاه الحوار بين الثوار والمجلس الوطني الانتقالي الذي سيتم تشكيله خلال الأيام القادمة في صنعاء من قبل اللقاء المشترك والثوار . وقد وصل الأسبوع الماضي الرئيس علي ناصر محمد للقاء العطاس في القاهرة لتجهيز بعض البرامج السياسية وإضافات لما خرج به اجتماع القاهرة في مايو الماضي من رؤية ، كما أن هناك حوارا بين الرؤساء الثلاثة بوساطة المفكر الجنوبي محمد حيدرة مسدوس . ويبذل مسدوس مساع حثيثة لاقناع الرئيس البيض الدخول في اللقاء الثلاثي باعتباره المخول من قيادة المجلس الأعلى للحراك الجنوبي والأكثر تأثيرا وقربا من نشطاء الحراك السلمي في الداخل. وقالت المصادر " أن الوساطة تبحث عن نقاط الاشتراك في القضية الجنوبية والثورة اليمنية على وجه العموم ، ليكون العمل بمايتلائم مع المطالب الدولية والجوار الإقليمي ، الجدير ذكره أن الوساطة تحاول إيجاد أرضية صلبة للحوار والإعداد لمؤتمر جنوبي يحضره الجميع دون استثناء وخلق الأجواء الملائمة في العمل المشترك فيما بينهم والخروج برؤية جنوبية موحدة . غن صحيفو اخبار عدن