كشفت مصادر مطلعة عن حوار تم بين الناشطة منال القدسي وبين الناشط جميل المعمري أكدوا فيه ضرورة قتل أي شخص يقترب من ساحة الاعتصام بمدينة تعز وأن المعمري أيد هذا التوجه, معتبرا أن أي ثورة لايوجد فيها دماء لا تعتبر ثورة, وهو ما ولد المخاوف من قيام المعمري وغيرهم من المتهورين في ساحة الاعتصام بتعز استهداف مواطنين أبرياء من أبناء المدينة ومن أفراد الجيش والأمن وقتلهم بدم بارد دون ذنب بحجة اعتدائهم على ساحة الاعتصام حتى ولو لم يقتربوا من الساحة. يأتي ذلك في وقت صعدت فيه المليشيات التابعة لحزب الإصلاح" الإخوان المسلمين" وقائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن الأحمر خلال الأيام الماضية من مهاجمة واقتحام وحرق عدد من المكاتب الحكومية بمدينة تعز بينها مكتب التربية والتعليم وبنك التسليف الزراعي ومكاتب أخرى ومهاجمة المعسكرات والمدارس والأحياء السكنية وأفراد الجيش والأمن واستهداف منازل عدد من مسئولي السلطة المحلية بينها منزل وكيل المحافظة عبدالله أمير الذي كما تفيد مصادر محلية تعرض لقصف عنيف من قبل تلك المليشيات, وذلك بالتزامن مع ما كانت قد ذكرته وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " أن العشرات من جنود الفرقة الذين أرسلهم اللواء علي محسن إلى تعز للقيام بأعمال تخريبية ومهاجمة المنشآت العامة والخاصة والاعتداء على رجال الأمن والمواطنين وأكدوا رفضهم لأوامر قائد الفرقة وأعلنوا عودتهم إلى الشرعية الدستورية.