رغم النداءات الدولية المتصاعدة من ارجاء العالم لحماية سكان اشرف ورفع الحصار اللاانساني المفروض على المخيم منذ سنوات. ورغم المواقف والقرارات التي صدرت ومازالت تصدر عن الاتحاد والبرلمان الاوربيين والحكومات الاوربية ووزيرة الخارجية الامريكية وما صدر ويصدر من نداءات ومواقف من منظمة الاممالمتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي تؤكد حق سكان اشرف الانساني بالتواجد المشروع في العراق وفقا للقوانين والاتفاقيات الدولية ، ورغم البيان الصادر من منظمة العفو الدولي الذي أكد على ضرورة تعليق المهلة الحكومية بشأن أشرف فان الحكومة تصم اذانها عن تلك النداءات الانسانية وهي تصر على قرارها الغير مبرر وتعد لمجزرة جديدة تنوي ارتكابها ضد المعارضة الايرانية . ان الحركة العراقية الوطنية وقادتها في الكتلة العراقية وكل الخيرين في هذا الوطن في الوقت الذي ترفض قبول ان تحسب هذه الممارسات على تاريخ وحضارة العراق لانها تؤدي الى المساس السيء بهذا التاريخ الناصع فانها في الوقت نفسه تنصح بالتعامل الحضاري والانساني واحترام حقوق الانسان الالهية والوضعية في ايجاد حلول كريمة ترضي جميع الاطراف وتعود بالعراق الى تاريخه المشرق في حماية الضيف اولا ، والتدخل بين اطراف الخصام تدخلاً كريما يعالج القضايا العالقة بايجابية . ان الحركة العراقية الوطنية تؤكد على ضرورة الغاء المهلة الحكومية لغلق مخيم أشرف ومستعدة للدخول طرفا ايجابيا في البحث عن حلول لقضية اشرف وباشراف دولي واممي ونيابي مباشر على ان يتم ايقاف جميع الفعاليات الخطيرة التي تمارسها اجهزة الحكومة فورا ورفع الحصار الحكومي الذي يمنع الوقود والدواء بل ويمنع حتى دفن موتى المخيم وكل هذه الامور هي ضد مشيئة الخالق ولايرضاها! ونطالب الحكومة ان تحترم انسانية الشعب العراقي المعروف بها على مدى تاريخه الزاخر بالعطاء وان لاتشوهها بهذه التصرفات التي تثبت عدم الشعور باي مسؤولية مثلما تثبت عدم قدرة الحكومة على القيام بمهام الدولة العراقية . نحمل المجتمع الدولي والولاياتالمتحدة على وجه التحديد المسؤولية القانونية والاخلاقية لانقاذ سكان أشرف لأن الولاياتالمتحدة تعهدت بحماية سكان أشرف ولكنها تخلت عن مسؤوليتها والسكان الان يواجهون الموت. الحركة العراقية الوطنية 5 تشرين الثاني 2011