كشفت مصادر دبلوماسية في صنعاء أن السعودية والولايات المتحدة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف اليمنية لإنقاذ جهود التفاوض التي يجريها حاليا مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر. وأوضحت المصادر أن تلك الجهود تستهدف الضغط على الطرفين لاستكمال معالجة القضايا الخلافية بشأن آلية نقل السلطة والتوقيع عليها نهائيا تمهيدا لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة. وكشفت مصادر المعارضة اليمنية أن السفير جمال بن عمر سيلتقي قيادات المجلس الوطني وأحزاب المعارضة الذين عادوا إلي صنعاء من جولة خارجية برئاسة محمد سالم باسندوة رئيس المجلس الوطني, كما سيلتقي بن عمر قيادات المجلس الوطني وأحزاب المعارضة من جهة ونائب الرئيس اليمني والدكتور عبدالكريم الارياني من جهة ثانية في لقاء واحد للاتفاق علي بقايا النقاط الخلافية. وأكدت مصادر حكومية أن صنعاء والعاصمة السعودية الرياض ستتقاسمان مراسم التوقيع علي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية خلال الأيام القليلة المقبلة في حال اتمام ردم هوة الخلافات بين السلطة والمعارضة بشأن بعض النقاط في الآلية التنفيذية للمبادرة. (الاهرام المصرية)