يبدو ان الثوره المزعومه بقيادة الثورجي علي محسن واخوان الاصلاح جائت لتغير كل شيئ بما في ذلك النظريات في الرياضيات والمناسبات وكونه في عصر النظام السابق حسب زعمهم كان يتداول ما يسمى بكذبه ابريل فقد تغيرت النظرية بعد الثورررره ؟؟ لتصبح كذبه في كل يوم فالناس من حقها ان تعيش ولو بكذبه . مواقع وصحف الاخونجيه تناولت وبدون حياء ومنذ بداية الازمة ما تسميه انضمامات وهو اشبه بالنزوح الجماعي من الحرس والامن والوحدات الوطنية الى صفوف المنشقين في الفرقة وغيرها وكأن الفرقه هي طوق النجاة وليست السجن الذي يعرفه القاصي والداني وتواصل تلك الوسائل كيل سيل الارقام المتهاوية الى احضان القائد العظيم الرمز والاب الحنون علي محسن القاضي حفضه الله .؟؟؟؟؟ مهزله ما بعدها مهزله وصدق من قال لا تبكي على من مات ابكي من فقد عقله ففي ضل الهوس الاخونجي في السلطه وحب الظهوروالتلميع الذي يصر عليه علي محسن في اخر زمانه حتى ولو بالكذب وخاصة وانه يعلم ان هناك مثل شعبي يقول ( من تغدى بكذبه ما تعشى بها )الا انه اصبح مهووس باوصاف والقاب اضفاها عليه احبار الاخوان واقنعوه بانها من اقل مستحقاته فيما هو لا يستحق اكثر من الدعاء له بحسن الخاتمة ولكن حتى هذه استكثروها عليه حقيقة الامر ان الفرقة والساحة تتناقصان يوما بعد اخر ما بين عائد الى بيته بعد ان مل من الكذب والاحتواء وما بين عائد الى الشرعية ليكفر عن اخطاء اقترفها تحت تضليل الاخوان خاصة اذا ما علمنا ان علي محسن نفسه هو مغرر به هو وغيره من قبل هواة الكرسي بأي ثمن نجانا الله من شرهم . ان من يتابع او يجمع الارقام التي اعلنت وسائل الاعلام الاخونجية عن انهم انضموا حسب زعمها للثورة او للفرقه سيان - سواء كانوا حرس او امن او غيره سيجد ان اليمن اصبحت مدينه لدول الجوار بجيش يعادل جيشها مرتين وجاهد الله الكذب . استهتار بالقارئ ما بعده استهتار تمارسه وسائل الاعلام الاخونجية وهي تضن ان الناس تشبه الى حد كبير من تم تدجينهم في معاهدها واحواشها سرعان ما يصدقوا كل ما يقال لهم لانهم اصبحوا مبرمجين متناسية ان عقول الناس تتفاوت فهناك ا لحر الذي لا يقتنع الا بما هو مقنع وهناك المبرمجين وهم الذين رباهم الاخوان على السمع والطاعة لهم وحدهم ولا علاقة لهم لا بالعقل ولا بالمنطق ولا بالدين .
