أكد أحد أعضاء اللجنة العسكرية أن اللجنة تعثرت عن انجاز مهامها في تعز والحصبة بشكل مخيب للآمال وينذر بمخاطر كبيرة. وقال عضو اللجنة العسكرية الذي طلب عدم ذكر اسمه ان جميع أعضاء اللجنة لم يعد لهم أي دور في انجاز المهام الموكلة اليهم واقتصر العمل على اثنين من أعضائها فقط، وهو ما أثر على الأداء ميدانياً سواء في الحصبة التي لم يتم انجاز أي نسبة مشجعة أمام تزايد اعداد المواقع المستحدثة من قبل أولاد الاحمر والفرقة خلافاً لاستمرار تدفق المقاتلين الى الفنادق والمنازل والمباني التي مازالت تحت سيطرة أولاد الاحمر والفرقة. وأعرب عضو اللجنة العسكرية عن خيبة أمله لعمل اللجنة وخصوصاً في الحصبة وصوفان والتي بسبب هذه التوترات فيها شكلت اللجنة ادراكاً من قبل الجميع لإزالة التوترات في الحصبة وغيرها باعتبارها من أولويات المهام لحل الأزمة. وقال : للاسف اصبح عمل اللجنة العسكرية محصوراً بين عضوين فقط فيما بقية الاعضاء لم يعد لهم أي دور يذكر، ويحضرون الاجتماعات لاستلام بدل جلسات فقط. مؤكداً في ختام تصريحه على ضرورة تحمل أعضاء اللجنة العسكرية مسئوليتهم الوطنية وسرعة انجاز مهمتهم في الحصبة وصوفان وشارع هائل وغيرها دون مراضاة او مداراة لأطراف صارت تهدد الوطن بمخاطر كبيرة.. وتساءل في ختام تصريحه عن صمت اللجنة العسكرية في الوقت الذي يتوسع المسلحون الى منطقة السنينة وجوار منزل نائب رئيس الجمهورية.. متوعداً بتقديم استقالته وإعلان الحقائق للرأي العام وبراءة للذمة إذا ظلت اللجنة تعمل بهذه الآلية.