قالت مصادر خاصة ل " لحج نيوز " ان السبب الرئيس للأحداث التي وقعت الليلة في ساحة الجامعة تعود اسبابها الى مسيرة بعد عصر يوم أمس الأحد والتي انطلقت من ساحة الجامعة تطالب قائد الفرقة الولى الجنرال علي محسن صالح بتسليم القتلة المتورطين في جريمة جمعة الكرامة والذين تم تسليمهم الى الفرقة في نفس اليوم الذى وقعت فيه المجزرة الدامية ليتم تسليمهم الى القضاء لينالوا جزائهم الرادع بما اقترفوه من جرم في حق الشباب الأعزل.. وأكدت مصادر خاصة بالفرقة الأولى مدرع ان الجناة المتورطين في مجزرة جمعة الكرامة تم الإفراج عنهم من سجون الفرقة وتهريبهم بعد حادثة المجزرة التي وقعت في 18 مارس 2011 في خطوة استباقية لطمس القضية مع العلم ان مرتكبي المجزرة تم إلقاء القبض عليهم من قبل الشباب في نفس الوقت وتم تسليمهم لأطقم تابعه للفرقة الأولى وكان الجنرال المنشق على محسن قد وعد بتسليمهم إلى النيابة العامة بعد انتهاء الأزمة. هذا وقالت المصادر ان مليشيات الفرقة والإصلاح اختطفت الشاب أسامة الذاري عند تواجده في الخيمة التي تعرضت لاعتداء تلك المليشيات بلباس مدني الليلة .وكانت قد اوردت المصادر قبيل ذلك بأنه تم اختطاف عبد الوهاب الشريف وعبد الكريم المطري وثلاثة آخرين من قبل مليشيات الإصلاح وأفراد الفرقة أولى مدرع . مشيرة الى ان مليشيات الفرقة الأولى مدرع قد قامت بتطويق المكان وأغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى الساحة وقد أسفر هذا الاعتداء عن إصابة عشرات من الشباب خمسة منهم اصابتهم بالغة تم نقل معظمهم إلى المستشفى الميداني فيما أوردة مصادر مطلعة عن قيام لجنة النظام بمنع الأطباء من القيام بإجراء الاسعافات الاولية لهم. وحمل الشباب المستقل في بيان عاجل الفرقة الاولى مدرع واللقاء المشترك كامل المسئولية عن هذا الاعتداء ، وقالوا بأن اولئك ارادوا جرهم الى مربع العنف مؤكدين ان ذلك الاعتداء يأتي عقب مطالبة الشباب المستقل بسرعة اجراء التحقيقات بشأن مجزرة جمعة الكرامة – 18 مارس – وتسليم القتلة للعدالة واستنكارهم اقدام الفرقة الاولى مدرع بالافراج عنهم. كما اشارت مصادر أخرى لن أكثر من ثلاثين جريح بحالة خطرة في خيمة همدان ولا يستطيع الشباب الوصول إليهم بسبب محاصرة مليشيات الإصلاح والفرقة أولى لهم داخل الخيام ,حيث وجهوا نداء عاجلا الى جميع المنظمات الإنسانية والحقوقيين بإدانة هذه الجرائم التي ترتكبها مليشيات الإصلاح وأفراد الفرقة بحق الشباب داخل ساحة التغيير