قالت مصادر خاصة ان الشعور بالظلم والغبن الممارس والذي تعايش معه أفراد وصف ضباط اللواء 37 مدرع في المنطقة الشرقية ( الخشعة ) بقيادة عبدالرحمن الحليلي احد أتباع المتمرد علي محسن الأحمر وان قرار رحيل الكابوس الحليلي من قيادة اللواء جعلهم يتنفسون الصعداء والذي استباح مستحقات أفراد اللواء طوال الفترة الماضية بمساندة من قبل العقيد علي عبده المحمرى قبل ان يتم نقله الى صعده . وأضافت المصادر ان أفراد وصف ضباط اللواء 37 مدرع فوجئوا بعد انتقال العميد عبد الرحمن الحليلي بعودة العقيد علي المحمري قائد عمليات اللواء سابقا من صعدة بعد ان أصدر المتمرد علي محسن فرمانا بتعيينه أركان حرب ل اللواء 37 مدرع وهو ما جعلهم يدركون بأن الظلم الممارس عليهم قد عاد ولكن بحلة جديدة الأمر الذي جعلهم يقفون صخرة تجاه أركان حرب اللواء المحمري الذي تم تعيينه مؤخرا والذي يعد واحدا من اتباع المتمرد علي محسن الأحمر. وأشارت المصادر إلى ان عملية التصعيد التي شهدها اللواء 37 مدرع بالخشعه الاثنين الماضي أفضت إلى انقسام حاد بين أفراد اللواء على ضوء قدوم العقيد علي عبده المحمرى الذي تم تكليفه بشغل منصب أركان حرب اللواء وهذا ما يؤكد ان الحليلي والمحمري كانا شريكين في نهب حقوق أفراد اللواء طوال الفترة الماضية . وأكدت المصادر انه بعد ان علم قادة الكتائب بأن تعيينات المتمرد علي محسن سُخرت فقط لأتباعه وفي مواقع ومراكز مهمة في مختلف الوحدات والمحاور خاصة بعد ان حصلوا معلومات بأن المتمرد علي محسن يخطط للانقلاب على الشرعية الدستورية من جديد ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هو ما دفعهم الى التجمهر وإعلان التمرد لطرد أتباع المتمرد علي محسن لوقف استمرار استغلالهم ونهب مستحقاتهم لتنفيذ مخططات تآمرية تستهدف الشعب والوطن . ونوهت المصادر إلى ان الوضع لا يزال متوترا داخل اللواء حتى وإن عاد الحليلي فإن افراد اللواء 37 مدرع لن يتراجعوا عن قرارهم في طرد اتباع المتمرد علي محسن بعد ان طفح الكيل بهم لأنهم كانوا على علم ودراية بالمبالغ التي كان يتقاضاها عبدالرحمن الحليلي من شركات النفط العاملة في حقول المناطق الشرقية ( نيكسون و أو إم في و كلفالي ) وغيرها من الشركات العاملة في المحافظة تحت بند الحماية الأمنية والذي حرموا منها طوال الفترة الماضية حتى قادة الأطقم العسكرية والافراد الذين كانوا يقومون بالمهمات لم ينالهم من تلك الجبايات أي شيء الامر الذي جعلهم في الفترة الأخيرة لا ينفذون غالبا المهمات الموكلة اليهم بسبب حرمانهم من تلك المستحقات من قبل الحليلي وأركانه ناهيك عن الدور الذي كانوا يقومون به لخدمة أميرهم الخليفة علي محسن الذي سبق وان طرح علاقته التجارية مع نكسون العملاقة الكندية وقطاعات أخرى يمثلها نجله محسن عل محسن أهمها شركة أويل سرش الاسترالية التي لها قطاعين في اليمن. يشار الى ان تمرد جنود اللواء 37 مدرع في الخشعة بمحافظة حضرموت مستمرا وان قرارهم بطرد العقيد المحمري و تكليف العقيد المرفدي لا يزال قائما كون تعيين المحمري لم يصدر به قرارا جمهوريا عدى فرمانا من قبل المتمرد علي محسن الاحمر