قالت مصادر خاصة ان قوات التدخل السريع باللواء الرابع حرس جمهوري هرعت مساء امس الى مكان العمل الارهابي في منطقة حزيز بعد وقوعه مباشرة وألقت القبض على احد المشتبه بهم في حادث الانفجار الارهابي وقامت بتمشيط المنطقة تمشيطا دقيقا. وأضافت بأنه تم القاء القبض على المشتبه به ويدعي " عبد الوهاب محمد أحمد الحمزي" بداخل السيارة المرسيدس والتي تحمل لوحة خلفية واحدة رقم (24955 /2) خصوصي بينما فر زميلة الذي كان معه بالسيارة قبل وصول قوات التدخل السريع حرس جمهوري . وأكدت المصادر ل "لحج نيوز" وبحسب شهود عيان ان المشتبه بهم كانوا في حالة غير طبيعية وكانوا يقذفون من حضر الى منطقة الانفجار بأقبح الشتائم وأنهم قبل الانفجار من قاموا بإجبار صدام عبدالله الحبيشي الذي لقي حتفه بالعبوة الناسفة .. وأن المشتبه به تحجج عند سؤاله عن سبب وقوفه في منطقة الجريمة بأن السيارة معطلة وتبين بعد فحصها من قبل مهندس اللواء الرابع انها كانت سليمة عدى فصل احد الاسلاك نتيجة ضغط الانفجار الذي حدث. وأشارت المصادر الى ان جمع الاستدلالات والتحقيقات الاولية أكدت بان المشتبه به تربطة قرابة مع الارهابي وليد عبدالاله الحمزي المنضوي في الخلية الارهابية التي خططت لتنفيذ عمليات ارهابية ضد قيادات عسكرية وأمنية والمصالح المحلية والاجنبية والسفارات الذين تم القبض عليه ضمن الخلية الارهابية المتهمة بالعمل الارهابي والاجرامي الذي استهدف كتيبة قوات الامن المركزي بالسبعين منوهة الى انه تم العثور بحوزته على مسدس اسباني بالاضافة الى جهاز تلفون 3 شرائح ومقاطع فيديو ورسائل تدينه بالجريمة التي حدثت في منطقة حزيز محافظة صنعاء. منوهة الى ان الضحية صدام عبدالله الحبيشي يعمل في محل المنيوم يملكه والده وليس في بقالة كما رواه الشهود العيان ساعة وقوع الجريمة مساء امس وان التحريات لا زالت تحقق في ملابسات الجريمة بالاضافة الى التأكد من أن هناك علاقة كانت تربط الضحية بالخلايا الارهابية .. كما ان هناك معلومات وتفاصيل توصلت اليها سيتم الكشف عنها في وقت لاحق . هذا وكان لحج نيوز قد نشر مساء امس تفاصيل أولية من ان الشاب الحبيشي الذي انفجرت به العبوة الناسفة بعد أن قام بإغلاق المحل ومعه اخوانه الاثنين الاول يبلغ من العمر حوالي 8 سنوات والثاني 5 سنوات متجها نحو البيت وبعد ان دور بسيارته الكوريلا بالاتجاه الأخر وصل الى تحت جسر المشاة المقابل للمحل الذي يعمل فيه قطعت طريقه سيارة مرسيدس وأوقفوه ثم نزل منها اثنان يحملون السلاح وطلبوا منه تحت تهديد السلاح الذهاب لأخذ الحقيبة من تحت الجسر فأطاع أوامرهما وبعد ان لامسها انفجرت به. وان السيارة المرسيدس ظلت واقفة حتى بعد الانفجار وان الاثنان كانا في حالة غير طبيعية وبعد سؤال الاخوة الذين كانا يصرخان من شدة الخوف والفزع اخبروا الاجهزة الامنية التي حضرة ساعة وقوع الحادث بالقصة فتمكنت من القاء القبض على أحد المسلحين بينما فر الأخر وتم نقله مع السيارة الى الجهات المختصة. وكان مصادر قد توقعت ان اتفاقا كان قد تم بين الحبيشي والجماعات الارهابية وربما ان الحبيشي غير رأيه ولم ينفذ الاتفاق الذي تم بينه والإرهابيين الامر الذي دفعهم الى اجباره بحمل الحقيبة من مكانها لغرض الخلاص منه قبل ان يكشف سر خلايا الارهاب الانتحاريين ومن يقف ورائهم بحسب المصادر. وكانت وزاررة الداخلية قد حذرت المواطنين اليمنيين من عدم التعامل مع أي أجسام مشبوهة , أو مقذوفات قد يجدونها متروكة بأي مكان.. داعيةً جموع المواطنين الى التعاون معها في الابلاغ عن أي اجسام غريبة. وتأتي تحذيرات الداخلية , عقب وقوع عمليتين إرهابيتين ناجمتين عن عبوات ناسفة كانتا موضوعتين في الشارع العام, حيث إستهدفت الاولى طلاب كلية الشرطة واسفرت عن سقوط 10 قتلى, فيما وقعت العملية الثانية مع ساعات الصباح الاولى من اليوم الاحد في منطقة حزيز بمديرية سنحان محافظة صنعاء