الفصل الأول المشهد الأول شيزوفرينياعراقية هناك حيث يلقي ( الرب ) أوراق اعتماده فوق زنزانة لللاوجود سيدة تخلق من تخوم النص مزهرية للنحيب تبذر الزهر صباحا ليورق الماء عن طيف .. لطائر غريب يزرعني بأصابع مزينة بالجعل محل جرار غادرها الصحب الى اللامكان فيه لقبلة اللقاء كذا اللاوصول لردهة الغروب تسوّطنا (( أردية المنابر )) تموج معنا في وطن الغربة تجلس وارفة على صفيح براءتنا لتصرع شهقتنا الأخيرة فوق سراويل لحقائب .. يمضغها النعاس وتراتيل أوردة تجر صليبها المثلوم فوق أظهر للجراد تلعقنا سياط ٌ لأمعاء قيامة ٍ خلعت وجهها المقدود من قُبُل لتطرح استقالة ( موت) مؤجل فوق طوابير أبرقها الرب سريعا قبل أن يحترق وهو يشعل عود ثقابه الأخير ليفخر منها.. لعبته ( القارضة ) المشهد الثاني رصيف القلق ياغارقا ًفي دُجى الفَوضى بمنْ تثق ُ؟ والكون ُحَولك بالأحقاد ِيَحترق والظلم ُمنفلت ٌوالناس ُمُسرفة إنْ لمْ تجد سببا ًللظلم ِتختلق وأُقصي الحَّقُ من دُنياك َفأحترقت حتى استبدَ على شطآنها القلق تقاذفتك خُطى البلوى مُعربدة وأمعنت ْفي بقايا الصَبر ِتخترق حَملت َبينَ جفون ِالأمنيات ِقذى فكيف َتهنأ ُأحلام ٌوتنعتِق تبيت ُتسْكِب ُفي سَمع ِالدُجى ألما فيُولدُِ البُؤس ُلحنا ًهَدَه ُالطَلقُ تسير ُفي طرقات ِالشك ِمنكفئا يَلوكُكَ الهَّم ُبالأحْشاء ِِيلتصق كم ْمُجرم ٍبات َلا تخفيه ِأقنعة ودَب َّبالموت كالإعصار ِيَنطلق يريد ُأن ننحني قهرا ًلطاغية وأن يمزقنا عِلْج ٌفنفترق أنت َالقتيل ُوذِكرى الموت ِباقية يا موطني طوحتنا بالأسى فِرَق نغوص ُفي زمن ٍيلهو فيصرعنا وفي سطور ِالأماني يُثلِجُ الأرق كلُ الترانيم ِبالأوجاع ِمثقلة يَحِفُها الشؤم ُوالأشباح ُوالنزق عَناكِب ُالشك ِما زالت ْمُعشعشة وما تزال ُبها الأحلام ِتُسترق ماتت ْعلى الرمل ِأصداءٌ تنادمنا فكِدْت ُمن حَنق ِالأحداث ِأختنق وحُطِمَتْ في زوايا الصبر ِمركبتي ودَمدَمت ْأغنيات ٌجُلُّها الغرق على شواطئ ِذكرانا قد ْإنقرضت أحلامُنا وأستفاقَ الحزن ُوالقلق تلبدت ْفي سَماء ِالعُمر ِقافيتي فأعولي في دُروب الحُزن ِياطرُق المشهد الثالث شهرزاديات نيسانية موجعة هي الحكايا حين تستلقي بلزوجة ذكرياتها القلقة وتخلع قميص نهارها المسكون بوجع الظل لتفتح بوابة لصيف تترصده صباحات لشتاء أعزل موجعة حين ترصفنا فوق جدار الصمت .. كجوع يعتصر خرائب .. لأمس نازف يسكبنا ليعصر دهشة الألوان من نوافذنا ويشتل في منافي الغيم خريفنا الطويل موجعة حين ترجمنا حجاراتنا ، بكل انكساراتنا فنهرب من خارطة وجوهنا المحنطة كأسماك تبتلع بقايا .. لحصى صغير موجعة حين نلبس وجه بحيرة ونقبّل نصف اغفاءة ٍ لدمعة أخيرة لفظتها آخر زهرة لوتس بيضاء هل كان هنالك وقت ..حينها لأقرأ كل شئ فوق جناح بعوضة نافقة أم كان علي أن ألملم بقايا نهاراتي وأراك وأنت ترحل ، خلف السديم لم يكن أمامي وقت لأحمل حلمك الى معمورة هذياني هو الحزن يأتيني بك فيأتيني اليك وحده ..إله الصمت يحمل فرصة ليعتصر غيمة عقاربك ويضع أوراق اعتماده فوق حلمك البعيد وحده .. إله الدم والشهوة يخرج من تنفس نخلك ليحصي خلودا ً قصيرا ً يبني من الرمل يأسا ... يزفه فوق المزامير الحبيسة وحده .. إله ال( .... ) يأتي جريحا في الضوء الأزرق ليقطف شمسا ً .. لأمل ٍ يتمطى أو يبتكر فجرا للعبة قادمة كان علي أن أرحل قبل أن أحصي دمامل حروفك المتوسدة بلا هوية لتصير ستارة لمسرح عابث ربما كان علي أن أعدل بوصلتك لأستأصل قبلة كادت أن تراود سقوف وصاياك وهي تخمّر خبز أناشيدنا وتتلوها قصائد.. لصوم طويل ربما كان عليك أن تطوي حقول مراياك وتنذرني لأنصت لتغريد العناكب عند ثنايا ازميلك القديم محرجة هي النهاية حين تحلق بأصداف مدامعنا وهي مقصوصة الأجنحة محرجة حين تراودنا أغنية الأمس لنحكيك كأسطورة لامنسية تلزمنا .. كعقدة الوباء كشاطئ صيفي نبحث فيه عن وجوهنا ولا نجدك أو كنافذة نفتحها فيمر منها منقار الضوء فيلتقطك محرجة حين تعجز كل نداءات كهرمانة وقوافي المتنبي وتراتيل شهرزاد عن تأجيل ((موت )) .. مؤجل عند أعتاب حورية بصرية نسيت مشطها وتبعثر قاموسها بين بقايا مركب لسندباد ارتدى معطف أمسنا وركب قاربها ليجدف بنا الى فم حوت دخاننا اللامرئي عند عنق سيكارة مخمورة نامت بين أنقاض رسالة داهمت ضوء سراجنا لتكتبنا بأوردة حبرها اللامنسي....... ! المشهد الرابع ................ المشهد الخامس ................ المشهد السادس ................. كم من المشاهد تبغي منا ياوطنا ً لم يتبق َ لنا فيك سوى أن ننشد أغنية للرحيل العراق / 2003