نظم فرعا المؤتمر الشعبي العام بالدائرتين الثالثة والثامنة عشرة أمسية رمضانية في مديرية شعوب في أمانة العاصمة،بمناسبة الذكرى ال(30) لتأسيس المؤتمر الشعبي العام تحت شعار "نعم للأمن والاستقرار ..لا للتطرف والإرهاب " ناقشت عددا من القضايا السياسية والتنظيمية. وفي الأمسية التي استهلت بقراءة الفاتحة ترحما على شهداء الهجوم الإرهابي في جعار بمحافظة أبين وعلى كل شهداء الوطن ،أكد حمود النقيب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(18) أن هذه الأمسية تأتي كتقليد سنوي انتهجه الزعيم علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام لتدارس أوضاع وتطلعات أبناء شعبنا اليمني ووضع الحلول المناسبة لقضايا الوطن عبر الحوار وتبادل الآراء والأفكار التي من شأنها خدمة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ،وأن المؤتمر الشعبي العام تنظيم متجدد ومرن، يستجيب لآمال الناس ويلبي طموحاتهم ومنافعهم.. وأي حزب أو تنظيم يمتلك مثل هذه الصفات يستحيل أن يضعف، أو يتلاشى، مهما جسامة التحديات. وأدان النقيب كافة أعمال العنف والتخريب والإرهاب واستهداف الأمن والاستقرار العام وإشعال الصراعات المذهبية والحزبية والمناطقية،مجددا وقوف المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس - عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية، وأن المؤتمر واحزاب التحالف يضعون كل مقدراتهم وإمكانياتهم وعلاقاتهم السياسية لدعم توجهات فخامته لإعادة الاستقرار والأمن والشروع في تحريك عجلة التنمية وإيقاف كل مشاريع التعطيل والتخريب للموارد والمكتسبات الوطنية.