عبثاً يحاول أعداء الأمن والأمان أن ينالوا من تلك العزائم الفولاذية لأسودنا في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة .. وما تلك الحملات الإعلامية الحاقدة التي يشنها اصحاب القلوب المريضة والنفوس السقيمة عبر مواقع الانترنت على أسود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة إلاّ دليل واضح على ما تحمله تلك النفوس المريضة من الحقد والعداء من خلال محاولة النيل من هاتين المؤسستين العسكرية المثلى وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان .. إن تلك الحرب التي يشنها هؤلاء على أبطالنا الأشاوس دليل على أن هاتين المؤسستين العظيمتين المنيعتين العملاقتين والمتمثلتين في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ..كونهم ادركوا بأن اسودها كانوا ولا يزالوا قلعة منيعة أمام مؤامرات المتآمرين ومخططات الإرهابيين والأطماع اللامشروعة للعملاء والانقلابيين والطغاة المستبدين.. وكيف لا.. حيث لا ذنب ارتكبه أبطالنا في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة حتى تُستباح دماؤهم وتيتم أطفالهم وتُشرد أسرهم ويُستهدف أمنهم وتصادر حقوقهم .. دون أي ذنب او جرم ارتكبه أبطالنا في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الذين ارخصوا دمائهم وأرواحهم لحماية أمن وأستقرار الشعب الوطن ووحدته حتى تتعمد تلك الوسائل الاعلامية الى تُشويه سمعتهم ونبل اخلاقهم ولائهم الوطني.. وكأن هذه الحملات الاعلامية تجحد بثباتهم وصمودهم ونضالهم واستبسالهم .. ولكن بعكس ما يروج له هؤلاء العابثون.. الكاذبون.. الضالون.. المضلون.. فقد أثبتت مواقف البواسل في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. أنهم الغالبون.. وبإخلاصهم لهذا الوطن العظيم بإذن الله منصورين .. وعلى عدو الله وعدوهم وعدو الوطن ظاهرون.. وكيف لا يكون لهم النصر والغلبة وقد امتثلوا لأوامر الخلاق المتين .. وبكتابه العزيز وسنة نبيه الأمين معتصمين .. وللشهادة في سبيله دفاعاً عن الأمن والاستقرار من الطالبين.. كيف لا يكون لهم النصر والغلبة وقد وعدهم من بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير بنصره المبين. . فقال عز من قائل كريم: «ولينصرن الله من ينصره».. «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم».. و«إن جندنا لهم الغالبون» صدق الله العظيم.. وكل ما هم عليه من الصبر والثبات والإيمان بالله وبنصره وتمكينه .. كل ما هم عليه من الوفاء والولاء لهذا الوطن العظيم .. إنما هي شهادة واضحة مبينة على أن جند الله هم الغالبون .. لقد أرخص أسود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة دماءهم الغالية وأرواحهم الطاهرة مِن أجل أن تحقن دماء اليمنيين كل اليمنيين بمن فيهم من على قتلهم يحرضون .. ولبذلهم وتضحياتهم ينكرون ولدمائهم يستبيحون ، ولإهلاكهم ينشدون .. ولمواقعهم وثكناتهم العسكرية يستهدفون .. هؤلاء الابطال في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تحملوا فراق أهلهم وأسرهم وراحتهم وسعادتهم ونومهم وأمنهم رغم مرارتها وصعوبتها ووهبوها في سبيل الله حتى ينعم اليمنيون بمن فيهم هؤلاء من يعملوا جاهدين على تشويه صورتهم النبيلة من خلال استهدافهم بكل وسائلهم القذرة لتثبيط عزائهم من خلال الانكار والجحود لما حققوه من انتصارات في ميادين الشرف والبطولات .. لكن.. هيهات.. هيهات أن ينال هؤلاء الأقزام من قامات أبطالنا السامقة في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة .. هيهات أن يثبطوا عزائمهم الفولاذية تلك العزائم التي تستمد قوتها من خلاقها العظيم ذي القوة المتين.. هيهات أن يهزم هؤلاء الظلاميون جيشاً ناصره الله .. ومعزه الله.. وحافظه الله.. ومثبته الله.. ومعينه وعونه الله .. وذخيرته وقوته الله .. لتحقيق مطامع يريدون الوصول اليها.. ونقول لهم ان الضالون المُضلون والفاسدون المفسدون لا يمكن لهم ان ينتصروا على أولئك الرجال الذين أثبتت مواقفهم البطولية في مواقع الشرف والتضحية والرجولة والاستبسال أنهم «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن هم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً» صدق الله العظيم..