تحدثت مصادر عن معلومات "سرية" حول الزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى قطر مطلع أغسطس المنصرم، واصطحب معه في تلك الزيارة اللواء علي محسن الأحمر..؟ وتقول تلك المصادر انه جرى خلال الزيارة القصيرة للرئيس هادي إلى الدوحة التباحث مع أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني حول عدد من القضايا على الساحة المحلية والعربية، ثم تقدم أمير قطر بعرض سري للرئيس هادي يتضمن أن تقوم قطر بتمويل صفقة أسلحة متطورة من كوريا الشمالية باسم وزارة الدفاع اليمنية، بحيث تذهب نصف الأسلحة للمعارضة المسلحة في سوريا فيما تحصل الحكومة اليمنية على النصف الآخر.. قوبل هذا العرض بالرفض من الرئيس هادي .. وبحسب المصادر فإن الأمير القطري رشح اللواء المنشق علي محسن الأحمر لتولي مهام صفقة السلاح ومنها التقدم بطلب شراء الأسلحة إلى كوريا الشمالية، وما يتبع ذلك من استيراد الصفقة وتوصيل السلاح إلى المعارضة السورية المسلحة عبر تركيا على دفعات.. مذكراً بخبرة المنشق علي محسن وتاريخه المعروف في عمليات تهريب الأسلحة إلى العصابات المسلحة والحركات الإسلامية في الصومال والقرن الأفريقي.. وأضافت المصادر بأن أمير قطر برر دعم المعارضة السورية بالأسلحة المتطورة بهدف خلق توازن بين قوى المعارضة والجيش النظامي السوري، موضحاً بأنه بدون امتلاك المعارضة السورية لأسلحة قادرة على تدمير دبابات الجيش السوري فإن من المستحيل التغلب على نظام بشار الأسد.. وبحسب المصادر فإن صفقة السلاح كانت تحتوي على صواريخ متطورة موجهة بالليزر ضد المدرعات وصواريخ الدفاع الجوي المحمولة وقاذفات مضادة للدبابات والدروع ورشاشات ثقيلة