مع استمرار تمرد مشائخ "حصبستان" على قرارات اللجنة العسكرية أبدى الكثير من المراقبين خشيتهم من اندلاع مواجهات مسلحة في العاصمة صنعاء السبت القادم ينتهي بانقلاب عسكري يقوده مشائخ الإصلاح وأولاد الأحمر وعلي محسن. ويعتزم هؤلاء عقد ما يسمي بمؤتمر المشائخ في العاصمة صنعاء في ظل غياب رئيس الجمهورية، وهو ما اعتبره مراقبون تهديداً حقيقياً للتسوية السياس ية. وقد كشفت مصادر مطلعة أن قيادتي الداخلية والفرقة توجهان النقاط الأمنية في مداخل العاصمة بعدم اعتراض الميليشيات القبلية المسلحة القادمة إلى العاصمة ابتداء من يوم السبت القادم، هذا وقدرت المصادر عدد العناصر المسلحة التي تعتزم دخول صنعاء ب2000 عنصر مسلح. وأكدت المصادر أن هذه العناصر ستدخل العاصمة بمعية ما يسمونهم مشائخ اليمن الذين سيعقدون مؤتمر الغرض منه مساندة عصابة أولاد الأحمر ومليشياتهم بالمسلحين في خرق واضح وصارخ للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات اللجنة العسكرية. إلى ذلك أكد أحد كبار مشائخ اليمن أنه لا قلق من اجتماع مليشيات الأحمر والإصلاح لأنه لا حجم لهم – حد قوله-، موضحاً أن الهدف من هذا الاجتماع هو إدخال عناصر من القاعدة إلى العاصمة صنعاء بصفة مشائخ لإقلاق الأمن والسكينة والسلم الإجتماعي على مستوى كل الوطن بدءاً من العاصمة.