جلجل بريد النعي والأخبار عصفٌ من دمار كالريح يرفعها إلى الأعلى وتومض كانفجار فتكسرت من وقعها دمعٌ تبوح بحمرةٍ ليست سوى حزنٌ تغلغل مهجتي،قسراً أغار ربّاهُ ماذا تحتسي أذُنّيَ من خبريةٍ . ؟ تسري كوقع رصاصةٍ جاءت على غير انتظار. نعت الصحافة فارساً،نجماً أضاء ولا يزال .. نقشاً معينياً ، بصدر الوحدة الكبرى إطار ف(محمد العصار) إسمٌ في سما الأعلام نار وبساحة الإعلام فكرٌ لا يشق لهُ غُبار .. وعلى يديه تفتحت جزرٌ وسارت أشرعه .. ومن يديه تساكبت مزنٌ ، فكان لنا الثمار. ما مات من ارثيه ،كلا ،بل توقف هاهنا .. بشار كيف يموت من انجب عمالقةً كبار .. ! فالله لا يفني مناقب عبدهُ حين اصطفاه .. مازال يعصر من ندى الإصباح أضواء النهار مازال يسكب في حياض السحب عطراً من شذاه يلثم مروج الارض والدنيا يطرزها اخضرار . ما غاب شخص معلماً فينا .. تجسدنا رؤاه صبراً بني العصار إن الصبر مفتاح انتصار .. ابا ( تريم ) تقبلوا لعزائنا فالاسفون لهم قطار . وتجملوا بالصبر واحتسبوا ثواب الاصطبار ... صنعاء 18/6/2012م