القدر الجميل والصدف البهية تقودك بسلاسة لا كلفة فيها إلى اكتشافات على الصعيد الانساني تثري مفاهيمك وتضيف الى رصيدك من الأصحاب جديداً مدهشاً لا يسعك في حضرته سوى الاطمئنان على الخير كنهر لا ينضب. سأقول بأنه وحده القدر الجميل من وفر واتاح لي فرصة التعرف على الدكتور/ سعيد عايض الزهراني "ابو احمد" مسئول حقوق الانسان في وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وسأظل ممتناً لهذا القدر, ومنتشياً بحظي السعيد لأن التعرف على "ابا احمد" ثروة حقيقية فهو المثقف الموسوعي, والعارف الفطن والانسان الحقيقي والأصيل العامر قلبه بالخير والحب. معه تحضر الحكمة وفي حضرته نستفيء بفيض المعرفة وبأخلاقه ونبله نعود الى ذواتنا لترتيب مفاهيمنا ونشعر بأن الشخص سيكون جميلاً اذا ما حاول تمثل شخصية هذا الرجل. ستبدو كلمات الشكر ضئيلة أمام هذا الانسان المبهر فعلاً, والجدير بكل جميل في هذا الكون ومع ذلك فأنني اجدني مضطراً لأن اقول: دمت يا "ابا احمد" نبلاً ممتداً وينبوع خير لا ينضب. ولا انسى ايضاً انني فكرت بتقديم هدية لهذا الرجل ومع التفكير لاح لي في الذاكرة الاستاذ/ عبدالله البردوني وهو يقول: "ماذا احدث عن صنعاء يا ابتي مليحة عاشقاها السل والجرب ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن ولم يمت في حشاها العشق والطرب" وتذكرت ما قاله البردوني ايضاً : " يا مصطفى يا كتاباً من قلب تألف ويا زماناً سيأتي يمحو الزمان المزيف" وفي هذه اللحظة قررت أن أهدي مجموعة البردوني كاملة ل"ابو احمد".. واعتقد أنها مناسبة. طبعاً شقيق "ابو احمد" العزيز خضر عايض الزهراني "ابو عبدالله" هو الاخر جدير بالحب والاحترام تتجلى الأصالة والكرم في أبهى الصور في افعاله وأقواله.. فامنحوني فرصة ايها الرائعون للتعبير عن حبي لكم.