رجحت مصادر عراقية ان يواجه رئيس بعثة الاممالمتحدة في بغداد مارتن كوبلر انتقادات واسعة النطاق جراء تعامله غير القانوني في قضية سكان مخيم اشرف ممايعني انه بات في قلب العاصفة في وقت حذرت ناشطة عراقية من تحركات كوبلر الاخيرة حول نيته مصادرة اموال سكان اشرف بطريقة وصبغة قانونية في الظاهر.وذكر مصدر سياسي في بغداد رفض الكشف عن اسمه ل(وكالة العراق نيوز):"ان منظمات انسانية وقانونية تراقب عن كثب كل مايجري في مخيم اشرف لاسيما في مسالة الممتلكات الخاصة بسكان المخيم المثيرة للجدل".واضاف"ان هذه المنظمات ترى ان موقف رئيس بعثة الاممالمتحدة مارتن كوبلر غير قانوني لانه لم يلتزم بالاتفاقات المبرمة سابقا بشان اموال اشرف".مرجحة"ان يواجه كوبلر حملة من الانتقادات الواسعة في الاوساط الشعبية والانسانية بسبب مواقفه غير المحايدة".وتابع"ان كوبلر كثر لغط حوله في الاونة الاخيرة بسبب تنقالته الغامضة بين طهران وبغداد والنجف والكاظمية".في غضون ذلك حذرت الناشطة العراقية كريمة عبد الحمزة من تحركات رئيس البعثة الاممية مارتن كوبلر بشان تصفية ممتلكات سكان اشرف مؤكدة ل(وكالة العراق نيوز):"ان كوبلر نعتبره شريكا في المؤامرة التي تطال سكان اشرف "حسب قولها.واقرت عبد الحمزة"بضعف اداء منظمات المجتمع المدني في العراق تجاه سكان اشرف بسبب خشيتها من الانتقام من قبل الحكومة العراقية التي تعمل على تصفية السكان بدم بارد".ورات"ان الخطوة المهمة الحالية هو قيام جميع منظمات المجتمع بالعراق بالمطالبة بطرد كوبلر فورا من البلاد لانه يشكل خطر على القانون الدولي ويعتبر من رموز الفساد في الاممالمتحدة".ودعت"رئيس الاممالمتحدة بان كي مون الى طرد كوبلر من بغداد لانه لطخ سمعة الاممالمتحدة ومن المعيب ان يكون رئيس البعثة في بغداد"وكانت اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل ايران حرة قد اعلنت في تشرين الثاني الماضي نيابة عن غالبية مجلس العموم البريطاني قائلة"من دواعي الأسف للغاية أن مارتن كوبلر الذي كان رجلا مكلفا من الأممالمتحدة لحل أزمة أشرف قد لزم الصمت بشكل عنيد تجاه هذا الموضوع. على مارتن كوبلر والأممالمتحدة أن يعلنا بشكل علني ضرورة احترام الحكومة العراقية حق سكان أشرف في بيع ممتلكاتهم ومن أجل أن يتأكدا من هذا الأمر عليهما أن يتحركا بسرعة".في غضون ذلك اشاد موالون للنظام الايراني بمواقف كوبلرحيث رحب قائمقام الخالص عدي الخدران ورئيس حزب المؤتمراحمد الجلبي ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ونافع عيسى بالاعمال التي يقوم بها كوبلر لاسيما بخصوص سرقة متلكات اشرف واصفين هذه الخطوة(بالمهمة) وتاتي في وقت يتعرض النظام الايراني الى مؤامرة(من الاستكبار العالمي) كما يقولون في حين اثارت هذه التصريحات حفيظة المراقبين لان كوبلر (حسب رايهم)بات رجل ايران في الاممالمتحدة وهذا امر لم يحدث سابقا حسب تعبيرهم.