كشفت مصادر متطابقة منشقة عن زمرة "خلق" الإرهابية ومسؤولين في الحكومة العراقية أن ثمانية عشر من أعضاء ليبرتي تمكنوا الخميس من مغادرة المخيم والإنشقاق عن الزمرة. بغداد (فارس) وتحدثت المصادر لمراسل وكالة أنباء فارس عن كيفية ترك هؤلاء العناصر لزمرة خلق ومغادرة معسكر ليبرتي، قائلة "أن لجنة تابعة لبعثة الأممالمتحدة في العراق يرافقها بعض المسؤولين العراقيين كانت تزور مخيم ليبرتي بعد إستهدافه، وفي الأثناء اتصل هؤلاء الثمانية عشر بأفراد لجنة الأممالمتحدة الذين تمكنوا من اصطحابهم في السيارات التي كانت تقل الوفد الزائر". وأكدت المصادر أن المنشقين طلبوا من بعثة الأممالمتحدة ضرورة الإسراع في نقلهم خارج العراق إلى أحد البلدان الأوروبية، مشيراً إلى أن من بين المنشقين مسؤولون عسكريون فيما أحدهم يعمل "مترجماً لصالح الزمرة الإرهابية". وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أكد خلال لقائه ممثل الأمين العام للامم المتحدة مارتن كوبلر الخميس على ضرورة الإسراع في طرد عناصر زمرة خلق من العراق. وقال المالكي في بيان وزعه مكتبه الإعلامي خلال استقباله في مكتبه ببغداد مارتن كوبلر بمناسبة انتهاء عمله في العراق "بعد انتهاء القضايا العالقة مع الكويت ندعو البعثة الدولية الى تركيز اهتمامها على حل مشكلة منظمة خلق وإخراجهم من العراق بأقرب وقت وتطبيق الاتفاق الموقع مع الاممالمتحدة بهذا الشأن". وكانت الحكومة العراقية وبالتنسيق مع الأممالمتحدة قد بدأت في السابع عشر من شباط [فبراير] من العام الماضي 2012 نقل سكان معسكر أشرف في شمال شرق بغداد والبالغ عددهم حوالي 3400 شخص إلى مخيم الحرية [ليبرتي] قرب مطار بغداد غرب العاصمة على دفعات وصلت الى خمس وضمت حوالي الفي عنصر كأجراء مؤقت لحين ايجاد دول تأويهم بوساطة من الاممالمتحدة. /2336/