قصص مأساوية خلف قضبان سجن النساء بإصلاحية السجن المركزي بصنعاء .. لاتخلو من المرارة والبؤس المتربع على وجوه السجينات اللواتي تقراء في عيونهن غصص واقع مرير ا قذف بهن بين اربعة حيطان .. دخول السجن أصبح تهمة جديدة للمرأة بمجرد دخولها بوابته حتى وان كانت بريئة .. لكن الثقافة الاجتماعية توصم المرأة السجينة بعار لا يمحيه سوى رفع الوعي لدى المجتمع .. حقوق المراة السجينة في ظل عادات وتقاليد اجتماعية مجحفة تخلق جلادين وتجيز إمعان إذلالها وظلمها .