اكد السفير التركي باليمن فضلي تشور مان ان العلاقات التركية اليمنية اصبحت الان في تطور مستمر ،واصبح الشعبيين اليمني والتركي يطمحون الى تحسين العلاقات وتطويرها اكثر، وقال السفير التركي في مؤتمر صحفي خاص بإعلان معرض المنتجات التركية اليمنية نظمته مجموعة الغانم التجارية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية ومجلس الأعمال اليمني التركي والمقرر عقده في ديسمبر القادم بمشاركة 150 شركة "ان العلاقات التجارية بين اليمن وتركيا في الفترة الاخيرة تكمل بعضها البعض واتخذت خطوات فعالة للامام مثل العلاقات في مجال الطاقة والذي تم مؤخرا الاتفاق علية،ومجالات اخرى كثيره قابلة لتعاون بين اليمن وتركيا، وان حضور ومشاركة القطاع الخاص اليوم معنا يمثل اهمية كبيرة لان النشاط الاقتصادي الاكثر نجاحاً فيه هو القطاع الخاص . وان هذا المعرض سيساهم في توسيع الانشطة والفعاليات في الفتره القادمة. ولفت السفير التركي إلى أنه سيتم تدشين المعرض الثقافي التجاري في 5 -10 من شهر ديسمبر القادم وتم تحديده في هذا الوقت المتأخر من العام لإتاحة الفرصة أمام المعرض ليكون بشكل ممتاز. وأوضح السفير التركي أن اليمن ليست بحاجة للأسلحة حتى تقوم تركيا بتهريبها ونحن هنا نمثل الحكومة وغير ذلك فأنه يعتبر تجاوز للقانون ..موضحاً أن تهريب الأسلحة لليمن من تركيا يؤذي تركيا بنفس القدر الذي يؤذي اليمن.. مشيرا الى أن بلاده لا تتساهل مع الخارجين عن القوانين أبداً ونحن نعمل أقصى ما نستطيع لمنع ظهور مثل هذه الاشياء. من جانبة قال الوزير سعدالدين بن طالب وزير الصناعة والتجارة أن تطورات العلاقات اليمنية التركية في السته الاشهر الاخيرة وتبادل الزيارات بين الوزراء في البلديين هو نوع من تطور العلاقات الكبير وتنامي العلاقات ليس فقط التجارية وانما الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ايضاً. واكد الوزير على ان الوزارة ستقدم كل الدعم الممكن للمعرض الذي سيقام اخر العام الجاري ،وستسعى جاهده الى تطوير العلاقات القائمة على اساس اقتصادي واجتماعي وتبادل تجاري وعلمي وثقافي. الى ذلك ، أكد نبيل غانم رئيس مجلس إدارة مجموعة الغانم, التي تنظم هذا المعرض, أن هناك فجوة في التجارة بين تركيا واليمن فالصادرات التركية إلى اليمن تبلغ أكثر من 500 مليون دولار فيما لا تتعدى الصادرات اليمنية إلى تركيا مئة مليون دولار فقط, مؤكدا أن وزير التجارة الداخلية والجمارك التركي أشار في زيارته مؤخرا لليمن إلى أنه بإمكان اليمن أن تقلص هذه الفجوة من خلال تصدير المشتقات النفطية اليمنية إلى تركيا. وأكد غانم أن المعرض الذي تنظمه مجموعته بصنعاء خلال شهر ديسمبر القادم سيستهدف ما يقارب 150 شركة تركية متنوعة المنتجات من الصناعات الثقيلة والخفيفة من صناعة المواد الغذائية والملابس والكهربائيات والأثاث والمفروشات والديكورات وما إلى ذلك. ويأتي انعقاد المعرض في إطار النشاط الذي يقوم به مجلس الأعمال اليمني التركي, الذي دأب منذ إنشائه على إقامة العديد من الأنشطة التي تخدم البلدين الشقيقين اليمن وتركيا.