اتهم أحد أقارب القتيل عبدالجبار القبلاني مدير أمن تعز، بالتقصير في القبض على القتلة وعدم ملاحقتهم، على الرغم من وجود معلومات تؤكد وجود السيارة التي فر بها الجناة والتي تعود ملكيتها للمجني عليه بإحدى مديريات المحافظة. مؤكداً أن أفراد قبيلته كانو يتأهبون لمداهمة تلك المنطقة، إلاّ أنه أقنعهم بأن هذا العمل يعتبر من واجبات الدولة التي ينبغي عليها القيام به، مُشيراً إلى إعلان أسرته عن مكافأة تبلغ عشرة ملايين ريال لمن يدلي عن معلومات تؤدي إلى القبض على القتلة. ودعا القبلاني كافة منظمات المجتمع المدني ومراسلي القنوات الفضائية والصحف وكل الشرفاء، للمشاركة في الاعتصام الذي سيبدأ صباح غد أمام محاظة تعز للضغط على الجهات الأمنية للقيام بواجبها في سرعة القبض على الجناة، كون القضية تمثل قضية رأي عام وتهم كل مواطن يمني. وطالب القبلاني رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سرعة التدخل والتوجيه للسلطات الأمنية للقيام بواجبها في سرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم الرادع. وأضاف: بأن إبقاء القتلة أحرارا طلقاء حتى يومنا هذا والمماطلة والتسويف من الجهات المختصة في إلقاء القبض عليهم يثير تساؤلات عديدة إزاء جريمة بشعة من هذا النوع ويدل بشكل واضح على الانفلات والتسيب الأمني وغياب قيم المواطنة واحترام الإنسان. وقال القبلاني : إن الحكومة أصبحت أداة تتحكم بها رغبات وأهواء قطاع الطرق وان هذه الرغبات هي من ترسم سياسة وأساليب الحكومة من تعاملاتها في قضايا وحياة ومستقل المواطنين. مؤكدا بأن هذه الأساليب تدفع بالمواطنين الاحتكام إلى منطق القوة والعنف بدلاً من الاحتكام إلى القانون والدستور. وكان عبدالجبار القبلاني قد لقي مصرعه ظهر أمس الجمعة على يد عصابة مسلحة أقدمت على قتله بدم بارد في منقطة الحوبان قبل أن تنهب سيارته وتفر إلى مكان مجهول، وطبقا لأسرة الشهيد القبلاني 28 عاما متزوج وله سبعة أولاد أكبر بنت في 12 من عمرها
