قال شهود عيان أن الجماعات الاخوانية تقوم الان بنقل الأسلحة المختلفة من مقر ما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع الى جامعة الايمان بعد قرار رئيس الجمهورية باقالة اللواء محمد علي احمد المقدشي من قيادة المنطقة السادسة وتسليم حديقة 21 مارس لأمانة العاصمة. وأكد مصدر خاص ل لحج نيوز ان لجوء الأخوان لنقل الأسلحة المختلفة من مقر الفرقة الى جامعة الايمان مؤشر خطير خاصة بعد توجيه الرئيس هادي بنقل صلاحيات وزير الداخلية الأمنية الخاصة بحماية أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء لنائبة علي لخشع لأيقاف مؤامرات الأخوان العدوانية عند حدها. وأشار المصدر الى ان حزب الاصلاح ( اخوان اليمن ) بعد الهزائم التي لحقد بهم من قبل جماعة الحوثي في عمران لجأوا الى نقل أسلحة الفرقة قبل تسليمها الى جامعة الايمان لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية التي تهدف الى إسقاط العاصمة صنعاء والانقلاب على الرئيس هادي الذي شرع تجريد عناصر الاخوان من القيادات العسكرية. وتوقع المصدر ان يقوم عناصر الاخوان بقصف وتفخيخ ومهاجمة مناطق استراتيجة في الامانة والزاق تهمة ذلك الى جماعة الحوثي وتسليط الاعلام الموالي لهم بإشاعة ذلك على انه انقلاب على هادي ينفذه جماعة الحوثي. هذا وتشهد امانة العاصمة حملة أمنية لتفادي مخاطر النوايا الخبيثة التي يبيتها جماعة الاخوان لإقلاق الأمن والسكينة العامة كردة فعل على الاقالات التي تعرضت لها قيادت موالية للإخوان في الجيش وكذا الهزيمة النكراء التي لحقت بهم في عمران. يشار الى ان اقالة اللواء محمد علي احمد المقدشي من قيادة المنطقة السادسة اتى بعد رفض اللواء تنفيذ قرار رئيس الجمهورية والخاص بتسليم حديقة 21 مارس لأمانة العاصمة وان الاقالة اتت في اطار المطالبات الشعبية باخلاء المدن الرئيسية والعاصمة صنعاء من أي وحدات عسكرية تتمركز في قلب المدن وتأتي ضمن الاجراءات الاحترازية لرفع الجاهزية للقوات المسلحة وردع كل المتمردين لقرارات القائد الاعلى للقوات المسلحة.