نجا قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء الركن – عبدالرحمن الحليلي ،من محاولة اغتيال جديدة يوم الجمعة حينما استهدفت عبوة ناسفة موكبه على الطريق السريع بمنطقة "الغرفة"، بين مدينتي سيئون وشبام بوادي محافظة حضرموت شرقي اليمن. وأفادت مصادر محلية بمحافظة حضرموت أن مسلحين مجهولين يعتقد انتماءهم لتنظيم القاعدة نصبوا كمينًا لموكب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء/عبد الرحمن الحليلي في الخط السريع الواصل بين مديريتي سيئون وشبام بحضرموت، وقاموا بتفجير عبوة ناسفة أثناء مرور الموكب.. وقال مصدر عسكري ان خمسه من مرافقي الحليلي "ضابطين وثلاثة جنود" اصيبوا في التفجير ، مؤكدا نجاة القائد العسكري الحليلي .. وهذه هى المرة الرابعة التى يتعرض لها قائد المنطقة العسكرية الاولى في أقل من 3 أشهر لمحاولة اغتيال، وكان قد تعرض لمحاولتى اغتيال متشابهتين في شهر ديسمبر الماضى نجا منهما. وتقوم عناصر تنظيم القاعدة باستهداف قيادات الأمن والجيش بهجمات وعمليات تفجير و اغتيالات خاصة في المحافظات الجنوبية. وتعد المنطقة العسكرية الأولى إحدى المناطق العسكرية السبع في اليمن وتقع قيادتها في سيئون بمحافظة حضرموت. ويأتي هذا الانفجار بعد ليلة غير هادئة نسبيا شهدتها مدينة سيؤن بحضرموت، حيث سماع في الساعات الأخيرة من ليل الفجر دوي انفجارين عنيفين لم يحدد مكانهما اعقبتها اشتباكات مسلحة. هذا وقد اعلن تنظيم القاعدة في اليمن مساء الجمعة مسؤوليته عن محاولة اغتيال تعرض لها قائد المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت . وقال التنظيم في بيان له نشره على صفحته في "تويتر" ان عناصره فجروا عبوة ناسفة استهدفت موكب اللواء عبدالرحمن الحليلي صباح الجمعة اثناء مروره بمنطقة "الغرفة"، قادماً من سيئون، باتجاه مدينة القطن. وذكر التنظيم ان التفجير اسفر عن اعطاب طقم عسكري، كان ضمن الموكب ومقتل من كان على متنه.