أكد مراقبون سياسيون لموقع " لحج نيوز" ان الحرب السابعة سوف تشتعل نيرانها من محافظة الجوف بعد فشل تمركز عناصر التمرد الحوثي في محافظة عمران وذلك لوجود العديد من المشائخ الذين يستلمون رواتب شهرية من المملكة العربية السعودية وتربطهم بها علاقة وطيدة. وقالوا ان الحصار الذي طوق محافظة صعدة جعل التمرد الحوثي يبحث عن محافظة حدودية مع الأشقاء في السعودية لتنفيذ خطط لأجندة خارجية وإقليمية خاصة الأجندة الإيرانية التي أوكلت مهام تنفيذها للتمرد الحوثي. وأضافوا بأن عناصر وقيادات التمرد الحوثي يعملون على نقل معسكراتهم الى محافظة الجوف بما فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة بتعاون الكثير من أبناء القرى الحدودية. ونبهوا لمخاطر ما يقوم به الحوثيون في الآونة الأخيرة من تكتيكات واتفاقات عسكرية مع تلك القوى الخارجية بعد الاتفاق لوقف حرب صعدة التي اعتبرها المحللون المراقبين استراحة مقاتل يتم خلالها لملمة شتاته واستعادة قواه والتمكن من التواصل مع حلفائه . وأكدوا بأن الأمر لن يقف عند هذا الحد وحسب بل طالما وإيران تستهدف النظام السعودي فقد ربما تتوسع وتصل الى محافظة مأرب الحدودية الأخرى. منبهين السلطات السعودية الى اتخاذ الحيطة والحذر من تلك المخططات التي تسعى إلى ابتزاز النظام السعودي تحت غطاء الحماية من مخاطر وفتنة التمرد الحوثي الممول من قبل دول خارجية وإقليمية.