ان اعتقال الشيخ فارس مناع قد اثار حفيظة الجميع فالحوثيون يعتبرونه نصرا لهم والمناضلون يعتبرونه هزيمة لهم لأن الجميع يعرف ما قدمه فارس مناع من ادوار وطنية مشهودة لها .. هل يكون مكافئته الاعتقال . انا أتساءل إلى جانب الكثير من أبناء المحافظة الذين تقدموا بعقائرهم الى مقام رئيس الجمهورية من مشائخ واعيان وأفراد محافظة صعدة الشرفاء والمناضلين .. فهل وجاهتهم لم تحضى بقبول فخامة الأخ رئيس الجمهورية للإفراج عن الشيخ فارس مناع .. ومع هذا فانهم لم يفقدوا الأمل بالله ثم برئيس الجمهورية بعد قبوله عقيرهم وهذا بند مهم في الاعراف القبلية اليمنية للاستجابة مهما كان الطلب وما زلنا ننتظر عفو رئيس الجمهورية حفظه الله بالإفراج عن الشيخ فارس مناع . وفخامته ليس مجربا في ذلك كونه ولنا في ذلك مثل وهو إصداره العفو الكامل عن أولئك من سعوا في تمزيق الوطن والإضرار به فما بلكم في الشيخ فارس الذي ناضل من اجل تثبيت دعائم الامن والاستقرار وليس في محافظة صعدة وحسب . اما الشيخ فارس مناع فلا نعلم عنه إلا الوفاء لهذا الوطن وأبناءه الى جانب قيادتنا الحكيمة. زامل مهداء لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله سلام للرئيس يدوم يأخذ تفاصيل العلوم وان قد لنا عشرين يوم ننتظر جوابه ضنيت في الميت يقوم ما ظن من فارس شئوم صعده سماها والنجوم تشكي غيابه