كشف مصدر سياسي سعودي رفيع عن تفاصيل تنشر لأول مرة حول كيفية مخطط المراهق محمد بن سلمان للاطاحة بولي العهد محمد بن نايف حنى يتمكن من الوصول الى الملك سريعا بدعم امريكي خليجي تركي ، والتي أبتداء بمخطط مجزرة القطيف واستهداف مساجد الشيعة وانتهاء بالتفجيرات الارهابية في المدينة وغيرها من الجرائم الارهابية . ووفقا للمصدر فان محمد بن سلمان شعر بالغبن حينما ذهب مع ولي العهد محمد بن نائيف لحضور كامب ديفيد وكذا مؤتمر العشرين حيث تم تهميشه من قبل قادات العالم وخاصة امريكا اوروبا ومنعه من حضور الاجتماعات وفقا للبروتوكولالدولي المعمول به وكان ذلك حافزا له بان يخطط للاطاحه بابن نايف وبدعم دولتين خليجيتين وامريكا وبريطانيا. وأوضح المصدر أن الصراع المحموم على السلطة في المملكة العربية السعودية بين ولي العهد السعودي محمد بن نائف وولي ولي العهد محمد سلمان يقف وراء الاعمال الإرهابية التي حدث مؤخراً. المصدر قال ان محمد بن نايف شكا من معاملة سئية من قبل بعض حراس رؤساء دول اوروربيه وان سفره مع ولي العهد كان اهانه له مقصوده ذلك الحين اما من الملك أو من نجله . يأتي ذلك في الوقت الذي يطالب كبار الاسرة الحاكمة بعودة الشرعية الى أصحابها بحسب وصية الملك المؤسس ويطالبون بخلع الملك سلمان لفقدانه الأهلية العقلية وتنصيب الامير احمد بن عبد العزيز ملكا للملكة وخلع بن سلمان وبن نايف من ولاية العهد ويعود الامير مقرن لولاية العهد. هذا ما يجعل بن سلمان يحاول قطع الطريق على كل هذه الإجراءات للوصول الى كرسي العرش مهما كان الثمن حتى حياة والده الملك. وكان موقع لحج نيوز قد انفرد بتقارير عن خلافات حادة بين ملك السعودية ونجله مع الامير مقرن ومع الامير متعب وعدد اخر من اﻻمراء ضمنهم الامير احمد بن عبد العزيز وموقفهم الرافض للعدوان على اليمن من اجل رئيس هارب ودعم اخوان اليمن ...ولم يصدقها احد وسخر منها البعض حتي تم الانقلاب فعليا من قبل سلمان ونجله على الاسرة الحاكمه بتنصيب المراهق محمد بن سلمان ولي للعهد، بينما هناك من هو اكبر منه سنا احق بذلك وفق قوانين الاسره. وأشار المصدر إلى أن الهدف من وارء هذه العملية التي (ستتبعها عمليات أخرى متوقعة خلال الفترة القادمة) هو إضعاف موقف الأمير محمد بن نائف كونه المسئول عن ملفات الأمن والإرهاب في المملكه . وذكر المصدر بالحملة الدعائية التي سبقت الإنقلاب على الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والتي أعلن فيها عن القبض على خلية إرهابية كبيرة قيل أنها تنتمي لداعش، وأسهمت تلك الدعاية في رفع أسهم محمد بن نائف تمهيدا لتسميته وليا للعهد بدلا عن عمه الأمير مقرن. وكشف ان من الأساليب التي يتبعها "الأمراء الجدد"، في صراعهم على السلطة، حيث باتت الورقة الأمنية في مقدمة هذه الأساليب، والتي تهدف لتطويع الوضع وكسب النقاط السياسية عبر خلق حالات من الرعب والهلع وان هناك جهود محمومة لابن سلمان بهدف إقالة بن نائف من ولاية العهد قبل نهاية العام الهجري الجديد، وخوفا من تدهور صحة الملك سلمان او وفاته يسعى بن سلمان بالتخطيط تدعمه دوائر استخباراتية أمريكية للسيطرة على القطاع النفطي، والشروع في عقد صفقات سلاح، لتحقيق مكاسب مالية ضخمة على شكل رشاوى وعمولات ومسحوبات لشراء ذمم الاسرة الملكية للقبول به ولياً للعهد بدلا عن محمد بن نايف ..وقد يجبره ذلك على قتل والده ... او يتنازل له عن عرش المملكة حتى يكون اصغر ملك سعودي تولى عرش المملكة ..وأول امراء ال سعود الذي يصل للملك وهو في ريعان الشباب ..الايام كفيله بكشف ذلك . ويعد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع ثاني أقوى الرجال في المملكة العربية السعودية، بعد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو الملقب بمهندس عملية " عاصفة الحزم" التي تقودها القوات السعودية في اليمن، " وبن سلمان" أكثر الرجال تأثيراً في السياسة السعودية منذ تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم . وتمكن الأمير الشاب من أن يكسب حب السعوديين، من خلال عدد من الإجراءات والقرارات الجريئة، وعلى رأسها قرار ضرب قوات اليمن في عقر دارها يستغل في ذلك الترويج والدعاية الإعلامية التي ينفق عليها ملايين الدولار لتلميع صورته امام الرأي العام بينما تهوره وطيشه سيقضي على مملكة ال سعود الى الأبد .